شركة النقل الداخلي في اللاذقية تضع أسطولها النقلي مجانا في خدمة الناخبين طوال اليوم

دخلت اللاذقية أمس كبقية المحافظات يوم الصمت الانتخابي استعداداً للحدث الأهم في تاريخها، والقاضي بانتخاب رئيس للجمهورية.

وكان قد سبق يوم الصمت أيام رسم فيها أبناء اللاذقية حراكهم تحت عناوين الولاء والوفاء للوطن والاستعداد لتقديم كل ما يتطلبه الواجب الوطني، وهم بذلك يعبرون عن صدق في التوجه، وأمل في الخروج من أتون أزمة ملعونة أتت على الجميل في حياتهم، حيث لم يبق بيت إلا ونال نصيبه من الأذى، ولذا جاء حراكهم رفضاً كلياً لإرهاب معولم بسط ظلاله السوداء العاتمة على مسيرة حياتهم، وبقدر ما كان الحراك رفضاً للإرهاب كان أملاً بالخروج السريع من الأزمة عبر بوابات الاستحقاق الدستوري الذي يبدأ صباح اليوم بعد أن هيأت المحافظة كل عوامل النجاح والتميز، مقتنعين بحقيقة أن الكتف عندما يكون مع الكتف، والساعد عندما يلتقي بالساعد، تكون سورية أقوى وأشد مضاء وأكثر صلابة وعزيمة وقدرة على مواجهة تحديات الداخل وأعداء الخارج.
والحراك الشعبي لم يقتصر على خيمات الوطن وعلى حشود شعبية في الساحات والشوارع وعلى آلاف الإعلام واللافتات والصور التي تعكس الاهتمام بالاستحقاق الرئاسي بل كان هناك عمل رسمي دؤوب غير منظور خرج إلى العلن ليقدم لنا نفسه، وفيه نقرأ أن عدد المراكز الانتخابية التي تمت تهيئة كل متطلباتها بلغ 995 مركزاً انتخابياً في المدن والأرياف، كما حددت اللجان المشرفة على الصناديق وزودت بكل مستلزمات إنجاح العملية الانتخابية.
وتخفيفاً لحدة السير وتأمين وصول آمن للمواطنين إلى مراكز الاقتراع وضعت شركة النقل الداخلي أسطولها من باصات النقل الداخلي في خدمة المواطنين مجانا ابتداء من الساعة السابعة من صباح هذا اليوم لغاية الساعة السابعة مساء.
كما اتخذت كل الاحتياطات اللوجستية لتأمين حسن سير العملية الانتخابية التي من المأمول أن تفضي إلى تحديد اسم المرشح الذي سيقود سورية في سنوات سبع قادمة ينظر إليها السوريون بعيون التفاؤل والأمل.

نهى شيخ سليمان

المصدر: الوطن