صيد الحسابات البنكية على الأنترنت
أظهرت دراسة نشرت يوم الاثنين زيادة مطردة في محاولات المجرمين خداع المواطنين للحصول منهم على تفاصيل حساباتهم المصرفية وأن محاولات "الاصطياد" على هذا النحو تضاعفت تقريبا في الشهور الستة الماضية.
وكشفت الدراسة أن هناك ما يزيد على 157 ألف رسالة "اصطياد" أرسلت في شتى أنحاء العالم في النصف الاول من عام 2006 بزيادة بنسبة 81 في المئة عن الشهور الستة السابقة لها حتى نهاية ديسمبر كانون الاول عام 2005.
وقال تقرير التهديد الامني على الانترنت وهو تقرير نصف سنوي أعدته شركة بيع البرمجيات الامنية (سيمانتك) ان كل رسالة يمكن أن تذهب الى ألوف أو مئات الالوف من المستخدمين.
وقال عالم الابحاث اولي وايت هاوس "انها جريمة منظمة وهم مهتمون جدا بالاصطياد. انهم يستهدفون المستخدمين من المنازل الذين أصبحو أضعف حلقة."
ويرسل المحتالون رسائل بريد الكتروني يتظاهرون فيها بأنهم مؤسسة أو أي منظمة أخرى شرعية ويطلبون التحقق من معلومات شخصية منها أرقام الحسابات المصرفية وكلمات السر.
ويستهدفون ضحاياهم عن قرب بشكل أكبر كثيرا من ذي قبل من خلال اقتفاء الاسماء الكاملة والاهتمامات الشخصية.
وقال وايت هاوس "انهم يتصفحون مواقع الشبكات الاجتماعية والمواقع الشخصية. كثير من الناس يتركون حتى الان بصمة رقمية يمكن تلغيمها."
وكشفت الدراسة أيضا وجود اتجاه اخر في النصف الاول من العام حيث أصبح المجرمون أكثر تطورا بحيث يراوغون برامج الترشيح واليات الدفاع الاخرى المصممة من قبل مقدمي الخدمات وشركات البرمجيات لابعاد المحتالين.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد