ضبط 10 آلاف لتر مازوت احتكرتها محطات السويداء

إلغاء الترخيص لأي محطة يثبت تلاعبها في عمليات توزيع المازوت أو تهريبه أو احتكاره هذا ما أكده محافظ السويداء د. مالك علي في اجتماعه بأصحاب محطات المحروقات في المحافظة موضحاً أن هذا القرار جاء بناء على تعليمات وزارة الاقتصاد وأن هذا الاجتماع يهدف إلى الاستماع لمشاكل أصحاب المحطات ومناقشة الإجراءات المعمول بها من أجل حل الإشكاليات التي تتعرض لها لتيسير أعمالها، وأبدى د. علي استغرابه من استمرار الأزمة رغم منح المحافظة زيادة 5% من الاعتمادات وطالب أصحاب المحطات بالدفاع عن اقتصاد الوطن مشيراً إلى أن التزامهم وحرصهم على الاقتصاد هو أكبر دعم لليرة السورية. من جهته مدير فرع المحروقات بالسويداء معذى سليقة أكد أن أصحاب المحطات بذلوا جهوداً لاحتواء الأزمة وتعرضوا للشتائم والإهانات وأن الأزمة لن يتم تجاوزها ما لم يتساعد المواطن مع أصحاب المحطات وأشار إلى أن التهريب الخارجي غير موجود ولكن يجب زيادة اعتماد المحطات وتخصيص المحطات الجديدة لكميات جديدة دون الأخذ من المحطات الأخرى حيث ثبت زيادة عدد السيارات الكبيرة في السويداء بمعدل 6000 سيارة عن العام الماضي وهذا يدل على أن المحطات بحاجة إلى زيادة اعتماد لتغطية هذه الزيادة فضلاً عن المشاريع الاستثمارية الزراعية. مدير التموين في السويداء وليد جعفر أشار إلى أن مديرية التموين بالتعاون مع دائرة حماية المستهلك قامت ومن خلال دوريات الرقابة بضبط عشرة آلاف لتر مازوت في محطتين تم إخفاؤها وحجبها عن التداول وجرى تنظيم الضبط اللازم وإغلاقها مدة خمسة عشر يوماً وأحيلت إلى الجهات القضائية.
أما أصحاب المحطات فتعددت شكواهم ومطالبهم وكان أهمها زيادة المخصصات والسماح للمحطات الكبيرة بتوزيع المازوت بالسيارات الخاصة بها، علماً بأن المحطات الموجودة على الطرق الرئيسية تعاني من ضغط كبير في طلب المادة كما أن هناك محطات كانت قد تضررت في العام السابق نتيجة تحويل الطريق عنها أو بسبب إقامة صيانة وترميم لها، ما أفقدها حصتها من المادة وما جرى تزويدها به فيما بعد لم يكف وشكل أزمة أكبر، أما الموزعون فقد كان لهم شكواهم الخاصة حيث طالبوا بأن يسمح لهم بالتوزيع تحت رقابة الجهات المعنية واللجان المشكلة من لجنة المحروقات نظراً لتوقف عملهما بعد توقف عمليات التوزيع، ومطالبة الدوائر الحكومية بالمساعدة في إدارة الأزمة وتوعية المواطن، كما جرى طرح تخصيص محطات في المحافظة للمازوت الأخضر وإلزام آليات الدوائر الحكومية بالتزود بهذه المادة، ما يخفف الضغط عن هذه المحطات.

عبير صيموعة

المصدر: الوطن