ضيق المكان و كثرة الطلاب تحديات مزمنة للامتحانات الجامعية
مع اقتراب موعد الامتحانات الجامعية بدأت التحضيرات الضرورية واللازمة لها دون كلل ولا ملل وذلك من خلال مشاركة العديد من أساتذة الجامعات ,وعن التحضير للامتحانات الدكتور طارق الخير عميد كلية التجارة والاقتصاد بجامعة دمشق أكد أن الاستعداد للامتحانات في كلية الاقتصاد كان بمشاركة العديد من الكليات الاخرى ككلية الحقوق وكلية التربية والعلوم والفنون والسبب بذلك يعود إلى زيادة عدد الطلاب بالكلية وعدم اتساعها سوى ل1100 طالب في المادة الواحدة بينما يمكن أن يتقدم للمادة الواحدة اكثر من 3500 طالب للمادة الواحدة لذلك كان لابد من التنسيق مع الكليات الأخرى وبالنهاية تم توزيع البرنامج على الطلاب, نحن في كلية التجارة والاقتصاد نعمل باستمرار على تطوير الخطة التعليمية بالجامعة وتطوير الانظمة التعليمية ايضا ونعمل لكي يكون التعلم الجامعي ملبيا لمخرجات سوق العمل وفق نوعية وجودة عالية.
وبين الخيرأن 65% من مواد كلية الاقتصاد مؤتمتة وبالتالي لاتوجد أي صعوبة لدى الاساتذة في تصحيحها لذلك التصحيح سوف يتم بسرعة لأن الأتمتة تسهل على الاستاذ التصحيح.
أما أهم المشكلات التي تعاني منها كلية الاقتصاد فأكد أن أهمها هي كثرة عدد الطلاب مقارنة بحجم المكان فالكلية تضم 700-1000 طالب بالمسرح للاستماع للمحاضرة وهو يتسع ل 500 طالب فقط وبالطبع هذا غير مقبول بالنسبة للمعايير العالمية والمحلية أما في كلية الآداب والعلوم الانسانية فبين الدكتور أمين طربوش نائب عميد كلية الآداب للشؤون العلمية ان التحضيرات للامتحانات قد تمت وتم توزيع الطلاب والمقررات وبدئ العمل بطباعة الاسئلة قبل بدء الامتحان باسبوع تقريبا وفي كلية الاداب معظم موادنا مؤتمتة لكننا نعاني من مشكلة كبيرة وهي انتشار الجوالات بأوقاب الامتحانات على الرغم من انها منعت باعلانات كبيرة موزعة ومنتشرة في كافة أنحاء الكلية, وبين الدكتور طربوش انه لن يتم التساهل أبدا مع أي طالب داخل قاعة الامتحان ومعه جوال سواء كان مغلقا أم مفتوحا.
ونحن في كلية الاداب نعاني من كثرة عدد الطلاب, فيبلغ عددهم هذا العام 43 الف طالب موزعين على 12 قسما ايضا من معاناتنا ضيق المكان وقلة عدد المراقبين بالنسبة لاعداد الطلاب الكبيرة ونعمل على ان تكون الاسئلة على مستوى الطلاب ومتناسبة مع الزمن وأن تكون واضحة وشاملة لكل المنهاج.
ميساء العجي
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد