طرابلس شهدت ليلاً كثافة نيران وأعنف معارك منذ الثمانينيات
افادت مراسلة "النشرة" الالكترونية اللبنانية في الشمال اللبناني ان "مدينة طرابلس شهدت بعد منتصف الليل وحتى الفجر اعنف المعارك، واعتبر الطرابلسيون ان هذه المعركة هي الاعنف بين كل المعارك التي جرت مؤخرا ولم تشهد المدينة لها مثيلا منذ ثمانينيات القرن المنصرم حيث دوت قذائف الهاون بمعدل خمسة قذائف في الدقيقة الواحدة اضافة الى صواريخ "ب 7" و"ب 10" واعيرة متوسطة وثقيلة ورصاص القنص ودوت القذائف في ارجاء المدينة واصدرت اصوات كأصوات الرعد كما دكت مناطق الاشتباك في التبانة وجميع احياءها وحاراتها الشعبية المكتظة بالسكان واحياء جبل محسن وايضا سقطت قذائف على منطقة القبة الامر الذي ادى هروب العائلات في ساعة متأخرة من الليل كما دوت قذائف الهاون 82 في احياء الزاهرية وباب الحديد ودوار ابو علي وسقي التبانة وبراد البيسار وسوق الخضار وقرب المدافن وتعرضت شبكة الكهرباء للقصف، الامر الذي ادى الى انقطاع التيار الكهربائي في هذه المناطق كما شب حريق كبير نتيجة سقوط قذيفة على ساحة الاميركان، وساد جو من الخوف في صفوف الاهالي خوفا من امتداد الحريق خاصة ان المنطقة مكتظة بالسكان اضافة الى وجود خزانات للوقود. كما سقطت قذيفة في ساحة القبة ادت الى احراق محل لبيع اللحوم. وسجل سقوط قذيفة في سوق القمح وقرب جامع الناصري في التبانة. كما واجهت سيارات الاسعاف صعوبة في نقل الجرحى نتيجة احتدام المعركة".
كما ذكرت مصادر ان "عدد من مسلحي التبانة ومحور المنكوبين والريفا حاولوا تطويق الجبل في محاولة لتطويق منزل عيد لكن كثافة النيران التي اطلقت منعتهم من تحقيق ذلك".
وافادت معلومات عن "انتشار المسلحين في عدة احياء خاصة في باب الرمل وابي سمراء والقبة وضهر المغر والزاهرية وساحة التل، وتم توزيع السلاح على كل من رغب المشاركة في القتال".
وسجل سقوط عدد من القتلى، حيث افادت معلومات عن "سقوط خمسة قتلى من بينهم رجل مسن وعشرات الجرحى في جبل محسن وعشرات الجرحى في التبانة وبعضهم جروحه خطيرة. هذا واستمر الجيش اللبناني بالرد على كافة مصادر النيران بالمضادات الارضية".
إضافة تعليق جديد