عدوان تركي على منطقة رأس العين بريف الحسكة يسفر عن انقطاع المياه على عشرات التجمعات السكنية ووقوع أضرار في صوامع الحبوب

اعتدت قوات النظام التركي مساء أمس على المنشآت والبنى التحتية في منطقة رأس العين شمال غرب مدينة الحسكة بحوالي 80 كم.

وقصفت مدفعية النظام التركي محطة مشروع آبار علوك شرق مدينة رأس العين بنحو 7 كم ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بالمحطة وخروجها من الخدمة وبالتالي انقطاع المياه عن عشرات التجمعات السكنية في مدينة الحسكة وريفها.

وقال مدير مؤسسة مياه الحسكة المهندس محمود عكلة.. إن ” ضخ المياه في محطة مشروع آبار علوك بريف رأس العين المغذي لمدينتي الحسكة ورأس العين وبلدة تل تمر وريفها توقف مساء اليوم نتيجة سقوط قذيفتين اطلقتهما المدفعية التركية وأسفرتا عن تضرر مبنى الاستثمار ومحطة التوليد الكهربائي الخاصة بتغذية محطة الضخ في المحطة”.

وذكر مدير المؤسسة أن مشروع مياه علوك يضم 30 بئرا وهو المصدر الوحيد المغذي لمدينة الحسكة بمياه الشرب.

وطال العدوان التركي صوامع الحبوب على أطراف مدينة رأس العين ما تسبب بوقوع أضرار مادية فيها.

وارتكب النظام التركي أول من أمس عدوانا سافرا على السيادة السورية باستهداف طائراته الحربية مواقع في شمال شرق سورية الامر الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين من أبناء الشعب السوري حيث أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن هذا العدوان يتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حسن الجوار محذرا من المساس بسيادة سورية ووحدة ارضها وشعبها.

وارتكب النظام التركي خلال الأشهر الماضية العديد من المجازر بحق السوريين في أرياف حلب والحسكة راح ضحيتها مئات المدنيين وذلك خلال غارات جوية وقصف مدفعية على الاراضي السورية بزعم محاربة تنظيم “داعش” في الوقت الذي تربطه علاقة شراكة مع التنظيم التكفيري في سرقة النفط والغاز والآثار السورية حيث يقدم جميع أنواع الدعم للمجموعات الإرهابية بعد أن حول الحدود المشتركة إلى معابر غير شرعية وخطوط إمداد لها بالسلاح والمرتزقة.

سانا