عراقي يقر بانضمامه لمجموعة إرهابية ارتكبت جرائم قتل و أعمال تخريب في الحفة
أقر الإرهابي العراقي بشار سنجار خلف بانضمامه لمجموعة إرهابية مسلحة ارتكبت جرائم قتل ومارست أعمال التخريب في منطقة الحفة بريف اللاذقية واعتدت على المؤسسات العامة وسرقت الأملاك الخاصة.
وقال الإرهابي خلف في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مدينة الموصل في العراق ودخلت إلى سورية عام 2004 وسكنت في محافظة اللاذقية في قرية شرقاق التابعة لمنطقة الحفة وعملت هناك في مطعم اسمه قلعة صلاح الدين وتزوجت من مواطنة سورية هي مريم محمد قاسم.
وأضاف الإرهابي خلف.. عندما بدأت الأحداث في سورية شاركت في مظاهرات حصلت في القرية وكنا نخرج من الجوامع ونتجمع في ساحة قرب مبنى بلدية ميسلون في القرية ذاتها وبعد ذلك انضممت إلى مجموعة الإرهابي معتز بيطار المسلحة وذلك في الشهر التاسع من العام الماضي وكنت أحمل بندقية روسية استلمتها قبل الأحداث بعشرة أيام.
وقال الإرهابي خلف شاركت في الهجوم على حاجز للجيش قرب مفرزة الأمن العسكري في منطقة الحفة أطلقت خلاله مخزنا واحدا وأصبنا عددا من عناصره ثم قمنا بعد ذلك بإحراق شعبة التجنيد واتجهنا إلى سوق الحفة وأطلقنا النار فيه وسرقنا المحلات الموجودة كما سرقنا سيارة للشرطة وأخذناها إلى القرية وقد أعطاني معتز بيطار بعد الهجوم مبلغ 4 آلاف ليرة سورية.
وأضاف الإرهابي خلف.. بعد ذلك قررت الهرب إلى قرية الجنكيل القريبة من منطقة الحفة مع عم زوجتي المدعو يحيى قاسم ولكن تم إلقاء القبض علي من قبل حاجز أمني على الطريق إلى تلك القرية.
كما أقر الإرهابي علاء خالد ديب بإقدامه على محاولة قتل أحد المواطنين في سوق البالة بمدينة اللاذقية وإطلاق النار على المارة فيه وإصابة ثلاثة بجروح مختلفة.
وقال الإرهابي ديب في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس.. أنا من قرية بكاس في منطقة الحفة التابعة لريف اللاذقية وقد التقيت زعيم مجموعة مسلحة اسمه صهيب كلية من جبل الأكراد وعرض علي صورة مواطن من بيت غندور وقال لي إنه يتعاون مع الدولة ويجب علي أن أقوم بقتله رغم أنني لم أكن أعرفه شخصيا.
وأضاف الإرهابي ديب.. بعد وصولي إلى اللاذقية بأربعة أيام اتصل بي صهيب وأبلغني أنه سيرسل لي مسدسا ثمنه 40 ألف ليرة مع سائق إحدى سيارات الأجرة دون أن يذكر لي اسمه وقال لي إن مهمتي هي قتل الشخص الذي أراني صورته من بيت غندور ثم أبيع المسدس ووعدني أن يرسل لي مبلغا من المال مقابل العملية.
وقال الإرهابي ديب بعد فترة اتصل بي أحد الأشخاص وقال لي إنه من طرف صهيب فاتفقت معه على اللقاء قرب محطة وقود بغداد وأعطاني المسدس مع 16 طلقة وبعد ذلك بدأت بمراقبة الشاب المستهدف من عائلة غندور لمدة 3 أيام وبتاريخ 12 من الشهر الجاري لاحقته في سوق البالة وعندما وجدت أن حركة المرور خفيفة أشهرت المسدس في وجهه ولكن الطلقة لم تخرج فهرب وفي هذه اللحظة كان هناك شخص بجانبي فاعتقدت أنه سيضربني على خلفية ما جرى فأطلقت النار عليه ثم أطلقت النار على الشخص من آل الغندور وأصبت أيضا خلال إطلاق النار مواطنة في السوق.
من جهته قال أحد المواطنين الذين أصيبوا.. يوم الأحد في 12 الجاري جاء شخص إلى سوق البالة وأشهر مسدسه في وجه جاري من ال الغندور وضغط على الزناد لكن المسدس كان مؤمنا فهرب جاري منه ولكنه أطلق النار عليه وأصابه في ظهره وهنا حاولت انتزاع المسدس فأطلق النار علي وأصابني في رقبتي فسقطت على الأرض ثم اتجه بعدها الى السوق وأطلق النار عشوائيا على المارة مدعيا أنه من الأمن ولاذ بالفرار من السوق.
بدورها قالت المصابة زينب نبيل حداد.. اتجهت يوم الأحد بتاريخ 12 الجاري إلى سوق البالة لأشتري حذاء وأثناء وجودي في إحد المحلات أحسست بحرارة في ساقي فقال لي صاحب المحل إنني مصابة في قدمي ولا بد من أن أذهب إلى المشفى فخرجت إلى الشارع وطلبت المساعدة وسمعت خلال ذلك إطلاق نار فأدركت أنني أصبت نتيجة ما جرى.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد