فراق الزوجات يقصر العمر
قال باحثون إن فقدان الرجل لزوجته يزيد احتمال وفاته بست مرات خلال الفترة التي تعقب ذلك، في حين أن هذه النسبة لا تتعدى الضعف عند الزوجة.
وحسب الدراسة التي أعدتها "مدرسة كاس التجارية في لندن" فإن احتمال وفاة أحد الزوجين خلال العام الأول من وفاة الآخر تكون عادة مرتفعة ثم تتراجع مع الوقت.
ويعتقد الخبراء أن التوتر الذي يصيب الرجل أو المرأة بعد محنة كهذه يؤثر بشكل سلبي جدا على جهاز المناعة.
وقال المحاضر في المدرسة المذكورة الدكتور جاب سبيرو لصحيفة دايلي ميل إن نتيجة البحث الذي أجراه تؤكد وجود عارض اسمه "القلوب المفجوعة".
وأضاف "كلنا يعلم أن وفاة الذين نحبهم يترك أثرا سلبيا كبيرا جدا على حياة الزوج أو الزوجة المفجوعة وعلى معدل الأعمار أيضا".
وحذر المحاضر من أنه "من الناحية الإحصائية يمكن أن يموت المرء إذا فجع بموت الذي يحبه في المرحلة الأولى من فقدانه".
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد