فرنسا: شاب ادعى الانتماء لـ«القاعدة» يحتجز رهائن داخـل مصرف لسـاعات

21-06-2012

فرنسا: شاب ادعى الانتماء لـ«القاعدة» يحتجز رهائن داخـل مصرف لسـاعات

احتجز شاب، ادعى الانتماء إلى تنظيم «القاعدة»، أمس، رهائن لساعات داخل مصرف في مدينة تولوز في جنوبي غربي فرنسا، والتي كانت في آذار الماضي مسرحا لعملية قتل نفذها الشاب الجهادي محمد مراح، قبل أن تعتقله قوات الأمن في هجوم على المصرف.
وكان الخاطف سطيح بومعزة أفرج عن اثنين من الرهائن الأربعة بعد ساعات من احتجازهم داخل المصرف، قبل أن تهاجم الشرطة المكان وتصيبه وتحرر الرهينتين الباقيتين.
وكان الرجل دخل إلى المصرف وطلب مبلغا من المال لكنه بدا ضعيفا وغير متماسك أمام أعين الموظفين الذين رفضوا طلبه، فأخرج سلاحا واحتجز أربعة موظفين رهائن.
وتصرف بومعزة باسم تنظيم «القاعدة»، وشدد خلال المحادثات على «قناعاته الدينية» التي تحركه.
وقالت شقيقة الخاطف إن شقيقها، البالغ من العمر 26 عاما، «يرتعب ويخشى العالم الخارجي»، وانه «مسلم مؤمن، لكنه ليس متطرفا»، فيما قال صهره «لم يحظ بالطفولة التي أراد... كان يريد أن يقوم بضربة ما. انه نداء استغاثة. انه أمر حزين بالنسبة إليه، لكن الأمر انتهى الآن، دعونا وشأننا».
واستبعد المدعي العام الفرنسي ميشال فاليه ان يكون الخاطف يتبع لتنظيم «القاعدة»، مشيرا الى وجود مشاكل نفسية لديه. وقال «لست طبيبا، لكن العناصر الاولية التي لدينا تجعلنا نؤكد اننا نتعامل مع شخص يعاني من مشاكل نفسية». واضاف ان الخاطف، الذي اعلن انه قام بهذا العمل لاسباب دينية، يملك آراء دينية متناقضة.
وقال مصدران في الشرطة الفرنسية ان الخاطف يعاني من مشاكل نفسية، وانه دخل إلى مستشفى للمرضى النفسيين. وقال مصدر مقرب من الملف إن الخاطف المفترض يعاني من «انفصام في الشخصية» وقد يكون «توقف عن متابعة علاجه».
وعملية الاحتجاز التي دامت حوالى سبع ساعات، جرت على مسافة 500 متر من المبنى الذي تحصن فيه مراح عندما قتله عناصر من وحدة النخبة في الشرطة الفرنسية في 22 آذار الماضي.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...