فرنسا وبريطانيا: تعاون لتعقب "جهاديي" سوريا لضمان عدم عودتهم
أعلنت فرنسا وبريطانيا، أمس، أنهما ستعملان معا لتعقب "الجهاديين" الذين توجهوا إلى سوريا للقتال مع المتشددين الإسلاميين ضد القوات السورية، والذين سيشكلون تهديدا امنيا عند عودتهم إلى أوطانهم.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بعد قمة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في قاعدة "برايز نورتون" الجوية في مقاطعة اوكسفوردشير جنوب بريطانيا، أن البلدين سيجريان عمليات مشتركة لرصد تحركات هؤلاء "الجهاديين".
وقال كاميرون "نحن قلقون من التهديد الإرهابي الذي شكله هذا النزاع المستمر على بلدينا". وأضاف "لقد اتفقنا على العمل معا لمعالجة المخاطر الأمنية التي يشكلها المواطنون البريطانيون والفرنسيون الذين يتوجهون إلى سوريا للقتال كجهاديين، ويسعون بعد ذلك إلى العودة إلى هنا".
وكشف هولاند عن أن 700 شخص غادروا فرنسا للقتال في سوريا. وقال إن "الحركات المتطرفة والأصولية تخدم النظام والعكس صحيح"، مضيفا "هناك شباب يعيشون في بلدينا ويذهبون (إلى سوريا) ويتم استغلالهم ويتوجهون الى ساحات القتال. سنقيم تعاونا من اجل تجنب تأثر الشباب بهذه الدعاية الإعلامية، وسنتمكن كذلك من مراقبة تحركاتهم ومحاولة منعهم".
وأكد كاميرون وهولاند التزامهما بإيجاد حل سياسي للحرب في سوريا ودعيا المجتمع الدولي إلى زيادة الجهود الإنسانية.
المصدر: أف ب
إضافة تعليق جديد