فرنسية تكشف عن انضمام زوجها إلى الإرهابيين في سورية مصطحبا ابنتهما الرضيعة
كشفت سيدة فرنسية عن هروب زوجها والتحاقه إلى احدى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية ومصطحبا ابنتهما الرضيعة البالغة من العمر 23 شهرا بعد سرقتها من أحضان الأم مطالبة السلطات الفرنسية بالاعتراف بصفة الرهينة لابنتها التي تدعى آسيا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الفرنسية مريم رحيم والدة الطفلة قولها خلال مؤتمر صحفي عقدته مع محاميها أمس في مدينة ليون الفرنسية "أريد أن تعتبر الحكومة الفرنسية آسيا الفرنسية البالغة من العمر 23 شهرا أصغر رهينة فرنسية لأنها بالفعل رهينة" مشيرة إلى أنها تريد أن تمنح هذه الصفة مثل باقي الرهائن من صحفيين أو رجال دين".
وتشير الأحداث التي ترويها هذه السيدة الفرنسية إلى أن والد الرضيعة الذي بدأت اجراءات الطلاق منه لم يعد ابنتها إليها في 14 تشرين الأول من العام 2013 كما اعتاد وغادر فرنسا ومن ثم إلى تركيا حيث كان يتصل بالأم بانتظام طالبا منها الالتحاق به معلنا نيته اجتياز الحدود إلى سورية مع الطفلة للانضمام إلى جبهة النصرة الإرهابية.
ودعت إلى إطلاق عريضة دولية وتنظيم مسيرة رمزية من أجل أطفال فرنسا مع أولياء اطفال آخرين موجودين على الأراضي السورية.
وصرخت الأم "إنها ابنتي وهي فرنسية وأريد أن تتدخل أعلى السلطات الفرنسية من أجلها فلكل ثانية قيمتها".
وكشف محامي الأم أن الزوج تحول إلى متطرف في وقت سابق وكان يمنع إسماع ابنته الموسيقا.
يذكر أن تداعيات الحملات الاعلامية التضليلية والضلالية المعادية لسورية بدأت ارتداداتها على المجتمع الفرنسي إثر تشجيع السلطات الفرنسية للإرهاب والتطرف وإرسال الإرهابيين إلى سورية ودعم المجموعات الإرهابية وتشجيع تزويدهم بالمال والسلاح.
وكالات
إضافة تعليق جديد