فعالية حاشدة في موسكو اثر وفاة طفل روسي لدى اسرته الامريكية بالتبني في تكساس
شهدت جادة غوغول وحديقة بوشكين الجديدة وسط موسكو أمس مسيرة حاشدة وتجمعا خطابيا بمشاركة 12 ألف روسي تحت شعار "دفاعا عن أطفال روسيا" إثر وفاة طفل روسي لدى اسرته الأمريكية بالتبني في تكساس.
وذكرت وكالة نوفوستي أن ممثلين عن 80 حزبا ومنظمة اجتماعية روسية شاركوا في المسيرة وأن سببها المباشر يعود الى وفاة الطفل الروسي ماكسيم كوزمين في أسرته الأمريكية بالتبني في ولاية تكساس.
وأوضح المدافعون عن حقوق الأطفال في روسيا وخارجها أن الطفل ماكسيم البالغ من العمر ثلاث سنوات تعرض للضرب على يد والدته بالتبني لورا شاتو وتوفي بعد أن عمدت إلى إعطائه عنوة عقاقير مخدرة سببت خللاً بحالته العقلية والنفسية بينما ادعت أجهزة التحقيق الأمريكية أن "حادثا مأساويا" كان وراء مصرع الطفل وليس سوء معاملته من قبل والدته الامريكية بالتبني.
وعقب تلقي هذا التفسير الأمريكي طالبت المنظمات الاجتماعية المعنية في البلاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومجلس الدوما بحظر تبني الأطفال الروس من قبل الأجانب بشكل عام وبالدرجة الأولى مواطني الولايات المتحدة.
وخلال الفعالية أعلنت إيرينا بيرغسيت منسقة (حركة الأم الروسية) أن أعضاء الحركة بعثوا رسالة الى القيادة الروسية يطلبون فيها إعادة كيريل كوزمين شقيق الطفل القتيل ماكسيم البالغ من العمر سنتين والذي يعيش في نفس العائلة الأمريكية بالتبني من الولايات المتحدة الى روسيا.
ومن جانبه دعا النائب في مجلس الدوما الروسي الكسندر كاريلين من كتلة حزب روسيا الموحدة المشاركين في التجمع الخطابي إلى الدفاع عن الطفولة في روسيا قائلا: "بامكان روسيا الاتحادية عمل كل شيء من أجل الاهتمام بالأطفال اليتامى".
كما دعت إحدى النساء المشاركات في التجمع وهي أم لـ 13 طفلا منهم 11 بالتبني بينهم اثنان من ذوي الاحتياجات الخاصة الى حل مشكلة الأطفال اليتامى في البلاد والعمل من أجل ألا يبقى أحد منهم دون أهل.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد