فقدان ضابط تركي على الحدود مع سورية وتساؤلات حول ملابسات اختطافه
أعلنت هيئة الأركان التركية اليوم أن ضابطا تركيا فقد الأسبوع الماضي على الحدود مع سورية في حين تحدثت وسائل الإعلام التركية عن خطفه من قبل حركات “جهادية”.
ونقلت أ ف ب عن الهيئة قولها في بيان نقلته وسائل الإعلام التركية.. “إن الضابط أوزغور أورس فقد منذ يوم الخميس الماضي أثناء عملية في منطقة كيليتش جنوب غرب تركيا” دون تفاصيل إضافية.
وأكدت وسائل إعلام تركية اليوم نقلا عن مصادر لم تذكرها بالاسم أن الضابط خطف من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يتواجد في المناطق الحدودية .
وأثار اختطاف الضابط التركي تساؤلات عديدة في الأوساط التركية حيث أكد موقع “اودا تي في” التركي أن الضابط التركي الذي قيل أنه اختطف من قبل إرهابيي “داعش” يعمل منذ فترة طويلة في المنطقة ويعرف الحدود السورية جيدا وبالتالي كيفية عبوره الحدود لوحده دون فريقه يثير التساؤل.
بدوره ذكر موقع “سي ان ان ترك” التركي إن قوات الأمن التركية وأجهزة الاستخبارات لم تتمكن من التوصل إلى أي معلومات حول الضابط التركي المختطف مشيرا إلى تأهب وحدات الجيش التركي على الحدود السورية التركية وتشديد التدابير الأمنية على الخط الحدودي.
وفي سياق متصل قال موقع “تايمز ترك” التركي أن قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة التركية نفذت عملية إنزال جوي عبر 3 حوامات لتحرير الضابط المختطف من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقل الموقع عن خبر نشرته صحيفة خبر ترك أن هيئة الأركان التركية وقيادة الجيش الثانية أعطت لقوات العمليات الخاصة التعليمات للتحضير من أجل تنفيذ عملية خاصة بهدف تحرير وإنقاذ الضابط التركي المختطف.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة “حرييت” التركية أن الضابط التركي قائد مخفر “أونجو” الحدودي في منطقة كيليتش الذي عبر الحدود أثناء مطاردته مجموعة حاولت التسلل إلى تركيا بطرق غير شرعية قبل 5 أيام محتجز لدى تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي احتجز في حزيران الماضي 46 تركيا في القنصلية التركية في الموصل خلال هجوم خاطف في شمال العراق.
وأفرج عنهم بعد ثلاثة أشهر حيث لم ينف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إدعاءات الإفراج عن عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” مقابل إطلاق سراح الرهائن الأتراك وذلك في تأكيد على الارتباطات العقائدية والاستخبارية والعسكرية العضوية لتركيا مع تنظيم “داعش” الإرهابي واعتباره يمثل أداتها الأساسية لتحقيق أهدافها الجيوسياسية والاستراتيجية.
وكالات
إضافة تعليق جديد