في المحافظات الهادئة فقط: 4638 سورياً انضموا إلى صفوف المعوقون خلال الأشهر السبعة الأولى من 2013
كشفت إحصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية عن 4638 مواطناً انضموا إلى لوائح المعوقين المسجلين لدى الوزارة في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 2013.
وبينت الإحصائيات أن طبيعة الإعاقة لدى هؤلاء تتوزع على 792 إعاقة فقدان بصر منها 490 من الذكور و302 إناث.
كما سجلت الإحصائيات ما يقارب 1456 إعاقة ذهنية 926 منها للذكور و530 للإناث، مشيرة إلى أن سورية تعد من الدول الأولى في ندرة هذا النوع من الإعاقات.
وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد المعوقين المصابين بالشلل الدماغي وصل هذا العام إلى 400 إعاقة 225 ذكوراً و175 إناثاً، معتبرة أن نسبة المصابين بالشلل الدماغي انخفضت هذا العام بشكل كبير بعدما سجلت الأعوام الماضية ما يقارب 1000 حالة مصاب بهذا النوع من الإعاقة.
وأكدت الإحصائيات الصادرة عن الوزارة أن عدد المصابين بالإعاقات السمعية بلغ خلال الأشهر السبعة الأولى من العام نحو 1675 منها 955 ذكوراً و720 إناثاً، منوهة بأن عدد المصابين بالإعاقة الحركية بلغ هذا العام 315 كان للذكور النصيب الأكبر منها فوصل عددهم لـ190 مصاباً مقابل 125 للإناث، ما يشير حسب الإحصائيات إلى أن نسبة المصابين بالإعاقة الحركية تعد قليلة ولا تنتشر بشكل كبير في سورية.
وأكدت الوزارة في تقريرها بهذا الصدد العمل على إجراء إحصائيات دقيقة عن عدد المصابين بالإعاقة في كل المحافظات السورية على الرغم من صعوبتها، مستدركة قولها إن الوزارة ستقدم كل الدعم اللازم لوضع إحصائيات دقيقة وذلك تمهيداً لمساعدة المعوقين ولاسيما أن الكثير منهم يعانون حالياً من ظروف مادية صعبة.
وكشفت المصادر أن ما يقارب من 1000 معوق حالياً يعانون من تشرد كامل نتيجة الظروف الراهنة ما دفع بالوزارة إلى تقديم كل الدعم لهؤلاء المعوقين وتأمين فرص عمل مناسبة لهم ولاسيما الذين يعانون من إعاقة بصرية إضافة إلى تقديم الدعم للمعوقين المصابين بالإعاقة الحركية والدماغية باعتبار أن مثل هذه الإعاقات تعد أشد أنواع الإعاقات التي يعاني منها الإنسان.
وقالت المصادر : إن عدد الأطفال حديثي الولادة والمصابين بالإعاقة البصرية بلغ هذا العام ما يقارب 200 مصاب في حين بلغ عدد المصابين بالإعاقة الحركية من الأطفال 325 طفلاً، مشيرة إلى أن عدد المصابين بالإعاقة الذهنية بلغ هذا العام ما يقارب 150 مصاباً.
يذكر أن العام الجاري شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المصابين بالإعاقات المختلفة ولاسيما الإعاقات الذهنية والمصابين بالشلل الدماغي كما تعاني سورية من قلة واضحة في الجمعيات «3 جمعيات» التي تعنى بالإعاقة الدماغية، واحتلت حلب المرتبة الثانية بجمعيتين ومحافظة السويداء بواحدة في حين تعاني محافظات أخرى بعدم وجود هذه الجمعيات كمحافظة إدلب وطرطوس والرقة والحسكة.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد