قصة أسبوع بلا «فيسبوك»
أوقفت جامعة هاريسبورغ للعلوم والتكنولوجيا في ولاية بنسلفانيا صفحات التواصل الاجتماعي على الإنترنت لمدة أسبوع، بهدف حث الطلاب على تمضية وقت أكبر مع الأصدقاء والعائلة، وبعد انتهاء المدة، جاءت النتائج على الشكل التالي...
انخفضت نسبة التوتر لدى ثلث الطلاب، حيث لم يعودوا يشعرون بأنهم مجبرون على تفقد صفحاتهم على «فيسبوك». فجاء هذا الأسبوع بمثابة إجازة لهم.
دفع قول أربعين في المئة من الطلاب قضوا ما بين 11 و20 ساعة يومياً على صفحات التواصل الاجتماعي عميد جامعة هاريسبورغ إريك دار، إلى طرح حوار حول تلك الوسائل دون قصد انتقاد مستخدميها، بل لتوجيه الطلاب وتمكينهم من تحقيق التوازن. وقد بدأ بعض الطلاب بوضع حدود خاصة بهم.
استغل 21 في المئة من الطلاب الوقت الذي كانوا يقضونه على «فيسبوك» في القيام بفروضهم، وتحسن تركيز حوالى ربع الطلاب في الصفوف، حيث أنهم باتوا يجدون المحاضرات أكثر إثارة للاهتمام. وأصبح عشرة في المئة من الطلاب يتابعون الأخبار على الإنترنت، وستة في المئة منهم يمارسون الرياضة ويأكلون بشكل أفضل.
دفعت المناقشات الطلاب إلى البحث عن اهتمامات مشتركة، وتكوين الصداقات في ما بينهم. ولاحظ الأساتذة أن الطلاب أتقنوا بسرعة مجموعة من مفاهيم مادة الأحياء التي كانت قد أربكتهم لأسابيع.
لم يكن العديد من الطلاب يستفيدون بشكل كامل من مزايا الأدوات التي بحوزتهم في صفحات التواصل الاجتماعي، فطلاب إدارة الأعمال مثلاً، سبق أن حاولوا أن يجدوا الوظائف من خلال «فيسبوك»، لكنهم اكتشفوا، بعد الأسبوع الشهير، وبعدما اضطروا للبحث عن بدائل، طرقاً أفضل بكثير لإدارة مشاريعهم.
السفير نقلاً عن «كريستيان ساينس مونيتور»
إضافة تعليق جديد