قضية «اعتقال» ليفني لم تغلق في بريطانيا
رغم أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني أفلتت من قرار اعتقالها في لندن قبل أسبوعين، إلا أن قضية اعتقالها لم تغلق بعد، لا من الناحية السياسية، ولا من الناحية القضائية.
والجميع يعلم بالتوتر القائم بين الحكومتين البريطانية والإسرائيلية على خلفية القرار، الذي قاد إلى قرار مقابل بمقاطعة كبار المسؤولين الإسرائيليين زيارة الأراضي البريطانية، بل وتداعى أعضاء في الكنيست للدعوة لمقاطعة شعبية لبريطانيا.
غير أن الجديد في الأمر أنه ستصل إلى إسرائيل مطلع العام المقبل المدعية العامة البريطانية باتريشيا سكوتلاند لمناقشة الأمر مع كبار المسؤولين في الجهاز القضائي الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة «إسرائيل اليوم»، المقربة من حكومة بنيامين نتنياهو، إلى أن الهدف الأول لزيارة سكوتلاند هو مناقشة القضية القضائية التي شوشت العلاقة بين الدولتين. وأضافت أن سكوتلاند معروفة بتعاطفها مع إسرائيل، ولكن ذلك لا يغير من واقع الأمر شيئا، لأنه فقط في شباط المقبل ستبدأ إجراءات التشريع في بريطانيا، والتي قد تقود البرلمان إلى تعديل القانون الذي يسمح بإصدار أوامر اعتقال، كالتي صدرت بحق ليفني.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك وصل الأسبوع الماضي على عجــل إلى العاصمة النمساوية، رغم مخاوف أثيرت باحتمال تعرضه للاعتقال. ويبدو أن الاتصالات بين المسؤولين الإســرائيليين والنمساويين أفسحت المجال لإتمام الزيارة من دون حدوث مشاكل.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد