قطاف الحمضيات قبل أوانها مخالف للأنظمة الزراعية
قال مدير مكتب الحمضيات المهندس سهيل حمدان إن تسويق محصول الحمضيات ما يزال في بدايته وإن مايتم تسويقه ليس ناضجاً بعد وقبل أوانه، موضحاً أن المزارعين يقدمون على تسويق كميات بسيطة من الحمضيات
نتيجة لظروفهم المادية والاقتصادية حيث يعمدون إلى تضمين محاصيلهم بمبالغ محددة الأمر الذي يدفع بالضامنين لقطاف المحصول بهدف كسب بعض الربح بما أن المحصول جديد في الأسواق.
وبين حمدان أن قطاف المحصول قبل موعده يعتبر مخالفاً للأنظمة الزراعية وأن هذا العمل لن يكون في المستقبل حيث سيتم اتخاذ قرارات بشان ذلك بالتعاون مع الجهات المعنية لمنع تكرار هذا الأمر وذلك من خلال تشكيل لجان لمعرفة مواعيد القطاف وإقرارها، مبيناً أن أي مخالفة لهذه القرارات سيتم اتخاذ إجراءات بحق المخالف، معتبراً أن جني المحصول قبل موعده يؤثر على سمعة الحمضيات السورية، لاسيما وأن باب التصدير قد فتح مع إعادة فتح معبر نصيب الحدودي وبالتالي يجب أن تكون عمليات القطاف أكثر انضباطاً وبمواعيدها المحددة لها بعد دراسة كل نوع من أنواع الحمضيات من قبل اللجان المشكلة لهذه الغاية.
وبين حمدان أن مشروع إقامة معمل للعصائر لا يزال يراوح مكانه لدى الجهات المعنية بهذا الملف، وأن الكرة في ملعب وزارة الصناعة التي دعيت من قبل الحكومة للتنسيق مع الزراعة وهيئة تخطيط الدولة واتخاذ القرار المناسب لهذا المشروع، وعليه قامت بالدعوة لعقد أكثرمن اجتماع إلا أن أياً منها لم يتم، ولا تزال الأمورعلى وضعها.
يذكر أن كميات الحمضيات المتوقع إنتاجها تتجاوز المليون خلال الموسم الحالي وتحتاج ليس فقط لمعمل واحد بطاقة إنتاجية 50 ألف طن وإنما إلى عشرة معامل لتغطي هذه الكميات، وبالتالي ليس أمام الجهات المعنية في حال عدم إنشاء المعمل إلاّ أسواقاً لتصريف هذه الكميات خاصة أن معبر نصيب الحدودي قد تم فتحه.
الثورة
إضافة تعليق جديد