قطعان كلاب شاردة ترعب أطفال المدارس في ريف دمشق

«قطعان من الكلاب الشاردة تعبر الشوارع كل صباح في أطراف حرستا بالقرب من دوما»، هذا ما وصف به أهالي المنطقة الحال اليومي عند قرابة الساعة السابعة صباحاً أي بتوقيت ذهاب الأطفال إلى المدارس ما يؤدي إلى إرعاب الأطفال وتخويفهم وفزعهم، ولكن المشكلة لم تحل بأي طريقة وحتى عند اللجوء إلى البلدية التي تلجأ عادة إلى تسميم هذه الكلاب كل عام.
أزمة الكلاب الشاردة لا تقف عند حدود حرستا ودوما بل تطول عدرا البلد والمدينة العمالية بالقرب منها، وهناك كلاب شاردة تطوف شوارع حي التربة في جرمانا وغيره من الشوارع ومثلها تطوف ليلاً أيضاً شوارع في جديدة عرطوز وغيرها من قرى ريف دمشق ومدنها وهنا لا بد من الوقوف عند مخاطر هذه الكلاب التي قد تكون مسعورة أو مريضة وتعمل على مهاجمة المارة مسببة أذية كبيرة أقلها داء الكلب.
وهنا يسأل الأهالي لماذا لا تحل مشكلة الكلاب الشاردة من جذورها بأي طريقة كتسميمها أو قتلها أو ترحيلها أو ما شابه وفي حال قتلها أيضاً لا بد من دفنها بدلاً من ترك جيفها مرمية كما هو الحال على طريق أوتستراد دمشق– حمص، حيث تنتشر منها الروائح الكريهة والحشرات ويتجمع الذباب وكثير من الحشرات الضارة.

المصدر: الوطن