كساد وتكدس الاعلاف في المستودعات لفارق السعر بين الخاص والعام
للمرة الأولى في تاريخ مؤسسة الاعلاف وعبر تاريخها تستغيث وتحاول توزيع مخزونها العلفي الاحتياطي في مستودعات الغير وخاصة الصوامع.
ففي فرع اعلاف الحسكة زاد المخزون بمقدار ثلاثة أضعاف عن خطتها السنوية فوصل نحو 150 الف طن من مختلف المواد وقد أكد مصدر في المؤسسة ان هناك مواد علفية سريعة العطب كالنخالة وقد يشكل حجم المادة بالنسبة لكامل المخزون نحو 30% وهو رقم صعب بالنسبة لأمناء المستودعات وقد تم في السنوات الأخيرة اعفاء العديد منهم وتحويله الى جهات رقابية. والجدير بالذكر ان طاقة المستودعات بفرع الحسكة خلال السنوات الماضية لا تزيد على 20 الف طن وهي تدور باستمرار أي يتم تحريك ذلك المخزون بطريقة البيع خلال المواسم ولكن في العام الحالي تكدست المواد فوق بعضها مما يصعب إجراء عمليات التعقيم ايضاً والتي تحفظ المواد العلفية من الإصابة بالحشرات؟! بقي ان نشير الى ان معظم فروع المؤسسة تعاني مستودعاتها من الاختناق جراء استقبال كميات الشعير موضوع العقود التي تضمنت توريد مليون طن اضافة لذلك فان الاقبال عليه ضعيف بسبب الفارق بالأسعار حيث تزيد اسعاره بالمؤسسة على 2 ـ 3 ليرات سورية عما هو بالأسواق المحلية والمستورد من قبل القطاع الخاص.
اسماعيل الطه
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد