لتر الزيت يصل إلى 12 ألف ليرة.. ولجنة التصدير تربط تخفيض سعر المادة بالسماح باستيرادها
شهدت أسعار الزيت النباتي ارتفاعاً كبيراً في سوريا خلال الفترة الماضية، حيث وصل سعر لتر زيت دوار الشمس إلى 12 ألف ليرة.
أكد نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة، أنه “في حال صدور قرار من الحكومة باستيراد الزيت النباتي، فستنخفض أسعار الزيوت مع صدور القرار فوراً، وقبل أن تصل الكميات المستوردة منها”.
وبيّن قسومة في حديثه لإحدى الصحف المحلية، أن استيراد الزيت النباتي ممنوع حالياً، مشيراً إلى وجود 5 معامل فقط تنتج الزيت النباتي حالياً، معتبراً أن المنتج محلياً غير كافٍ، ولذلك اقترح السماح باستيراد المادة مع فرض ضميمة لحماية الصناعة المحلية.
كما لفت إلى أنه “لم يعد بإمكان المستهلك تناول الفلافل مع الارتفاع الجنوني حالياً بأسعار الزيت”، منوهاً بارتفاع سعر الليتر الواحد من الزيت إلى نحو 12 ألف ليرة، بينما دخل المواطن يتراوح بين 50 – 70 ألف ليرة.
ولفت إلى وجود خوف لدى التجار من بيع بضائعهم دون أن ينخفض سعر الصرف، وبذلك لا يستطيعون تعويضها مع ارتفاع أسعارها المستمر، ورأى أن الأسعار في الأسواق حالياً مسعرة على أساس سعر صرف وهمي، ولا يوجد سبب لارتفاعه حالياً.
ومؤخراً، قال أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد الحلاق، إن سعر ليتر الزيت النباتي في كل دول العالم سعره نحو 5 آلاف ليرة سورية، إلا في “سوريا” يبلغ نحو 10 آلاف ليرة، مرجعاً السبب إلى تفرد العاملين بهذا القطاع، في إشارة منه إلى الاحتكار.
وكشفت تقديرات برنامج الأغذية العالمي مؤخراً عن معاناة 12.4 مليون شخص سوري من انعدام الأمن الغذائي، أي ما يقارب 60% من السكان، بزيادة بلغت 4.5 مليون شخص خلال عام واحد فقط، في “أسوأ” حالة أمن غذائي شهدتها البلاد على الإطلاق.
وتتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقراً في العالم، إذ يعيش تحت خط الفقر في سوريا 90% من السوريين، بحسب ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا.
إضافة تعليق جديد