لجان لدعم المواطنين المتضررين من الأحداث في ريف دمشق ومبالغ مالية إسعافية لسكان الحفة
أقرت اللجنة المركزية المكلفة بالاشراف على تقديم المساعدات الانسانية في المحافظة والتأكد من وصول هذه المساعدات الى مستحقيها وضمان عدالة التوزيع لجميع المتضررين في محافظة ريف دمشق
خلال اجتماعها أمس برئاسة المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق بتشكيل لجان فرعية في المجالس المحلية بالمحافظة لتوزيع المساعدات الانسانية على مستحقيها في الوحدات الادارية.
واكد المحافظ على ضرورة توجيه جميع الطاقات والامكانات الاقتصادية والاجتماعية والجمعيات الخيرية وغيرها لدعم الخدمات والمواطنين في مدينة دوما وغيرها من المجالس المحلية واعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات لاعادة الأوضاع الى طبيعتها ليتسنى للمواطنين سواء كانوا من محافظة ريف دمشق أو من غيرها من المحافظات الذين غادروا منازلهم العودة اليها والمساهمة مع الدولة في الحفاظ على بلدهم وأملاكهم.
وأشار مخلوف إلى ان اللجان الفرعية في المجالس المحلية تضم رئيس المجلس المحلي ومندوبين عن فرع منظمة الهلال الاحمر والجمعيات الخيرية ومديرية التربية والمختار اضافة الى عدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والدينية مهمتها التنسيق مع اللجنة المركزية في المحافظة لتوزيع المساعدات الانسانية لمستحقيها من خلال اعداد جداول خاصة بذلك. بعد ذلك ناقشت اللجنة آلية جمع التبرعات وذلك لسد حاجة المواطنين الوافدين الى مناطق المحافظة نتيجة الاحداث الاخيرة من خلال تقديم سلال غذائية ومستلزمات الادوية والالبسة وغيرها من الاحتياجات.
حضر الاجتماع نائب رئيس المكتب التنفيذي والأمين العام للمحافظة ومديرو صحة دمشق وريف دمشق والاوقاف وباقي اعضاء اللجنة.
من جهة أخرى طالب محافظ اللاذقية عبد القادر محمد الشيخ خلال اجتماعه مع رئيس مجلس مدينة الحفة وأعضاء المجلس العمل على إحصاء الأسر التي تضررت من الأحداث في الحفة، ليتم دفع تعويض أولي للأسر المتضررة كافة التي تعود لمنازلها، على ألا يشمل التعويض من لا يعود لدياره في الحفة، وقال: توجهت إلى الحفة ثلاث مرات وفي المرة المقبلة أريد أن أرى الحياة قد عادت لها من خلال جهودكم التي ستلقى الدعم منا في المحافظة، فوضع الحفة أصبح آمناً ومهيئاً لعودة سكانها بعد أن تم تأهيل معظم المجالات الخدمية الضرورية بها، كما أنه من غير المعقول أن يبقى الأهالي خارج منازلهم والحيوانات داشرة خارج حظائرها تتجول في المدينة لا تجد من يسقيها المياه فمن يتحمل مسؤولية ذلك؟ ثم ناقش معهم الإجراءات الواجب اتخاذها للإسراع بإعادة تأهيل وصيانة البنى التحتية المتبقية في بلدية الحفة، والمباشرة بإعداد دراسة للبنى التحتية كافة وتحديد الأماكن الأكثر حاجة وأولوية للبدء بها، عرض رئيس مجلس الحفة فراس عابدين صعوبات التنفيذ للعام الحالي وما تحتاج إليه البلدية من إعانة تتطلب تأمين 25 مليون ليرة لإعادة التأهيل، وقد وافق محافظ اللاذقية على مبلغ 15 مليون ليرة سورية حيث رأى أن الأعمال المتبقية للبلدية لا تتطلب المبلغ المطلوب، وتطرقت إحدى أعضاء المجلس للسجلات والأضابير والسيديات الخاصة بالعمل، التي فقدت برمتها من المجلس ليس نتيجة التعرض لحريق بل للسرقة ولا وجود لنسخ عنها وحمل المحافظ ذلك لإهمالهم بتطبيق التعليمات حيث كان قد تم التعميم سابقاً لكل المعنيين في بلدية الحفة إجراء دراسة جميع الأضرار المتبقية وإرسال كتاب بخصوصها إلى المديريات المعنية لإعادة التأهيل. وعلى هامش الاجتماع أوضح عضو المكتب التنفيذي المختص د. أمير إسماعيل أن المحافظة خصصت سابقاً لمجلس الحفة 15 مليون ليرة سورية من الموازنة المستقلة وبإضافة 15 مليون ليرة أخرى في هذا الاجتماع يصبح إجمالي المبلغ المخصص للبلدية 30 مليون ليرة لإعادة التأهيل من صيانة للطرق والأرصفة والجدران الاستنادية والإنارة، ومن خلال الكشوف الميدانية السابقة قامت الجهات المعنية بعملية إعادة التأهيل الخدمي للبنى التحتية بنسبة 80% لأعمال كهرباء، مياه، هاتف، طرق ومخابز، ما يجعل المبلغ المرصود يفي بالحاجة، لكن درجت العادة أنه عند تقدير الأضرار لدى أي جهة يتم رفع المبالغ بشكل مضاعف.
المصدر: سانا+ الوطن
إضافة تعليق جديد