لذوي الدخل المحدود في سورية.. طبقوا قانون الطوارئ الاقتصادية المنزلية

بعدما قبض الموظف السوري راتبه قبل العيد، وصرف أكثر من نصفه خلال العيد ، لم يتبق من الراتب ما يسد رمق الأسرة، وتزامناً مع حلول الشهر الجديد واستلام  الموظف راتب جديد أيضاً، كان لا بد للمواطن السوري من التزام قانون "الطوارئ الاقتصادية المنزلية"،بعد موجة السخرية التي اطلقها السوريون خلال سنوات الحرب بعد الارتفاعات الكبيرة التي تشهدها الأسواق.  فما هو هذا القانون؟

قانون الطوارئ الاقتصادية المنزلية.. ينصح به للموظفين وللأُسر ذات الدخل المحدود وصغار الكسبة في سورية نظراً لتحليق الدولار، وابتعاد أسعار السلع عن مرمى الجيوب، وينص قانون الطوارئ الاقتصادية المنزلية على الأحكام التالية: 

* تشكل لجنة طوارئ عائلية برئاسة الأب أو الأم أو كليهما عند اللزوم للإشراف على تطبيق هذه الأحكام.  

* تسحب من التداول وتشطب نهائياً من القاموس المنزلي المفردات التالية: لحوم – فروج – فواكه – أجبان وألبان – حلويات [باستثناء المشبك] -سمك – طون وسردين – موالح [باستثناء دوار الشمس].

 * يمنع شرب الشاي أكثر من مرتين باليوم، ويحق مرة ثالثة لمن يشربه بلا سكر شريطة الحصول على موافقة اللجنة المذكورة خطياً.

 * تُلغى كل أشكال الدعوات، وفي حالات الضرورة القصوى تقتصر الضيافة على " القهوة حاف" فقط.   

* يمنع تبادل الهدايا مع أيّ كان، ومهما كانت المناسبة، ويُكتفى بالتهنئة الشفهية وعبارات المجاملة فقط.

 * يمنع بالمطلق شراء الألبسة والأحذية الجديدة وتُعتمد طرق الترقيع والخياطة اليدوية لتجديد ما يبلى. 

*  تتوقّف عملية إصلاح أو صيانة الأجهزة الكهربائية المنزلية في حال عطلها ، وتجري العودة إلى تراث الأجداد في عمليات الغسيل والتبريد والتسخين والطبخ 

*يمنع بالمطلق شراء الألبسة والأحذية الجديدة وتُعتمد طرق الترقيع والخياطة اليدوية لتجديد ما يبلى.

 * سيتم النظر إلى أية شكوى مرضية باعتبارها حالة تمارض لا تستحق الالتفات 

* تُرفع الشعارات التالية في أمكنة بارزة في كافة أرجاء المنزل: المعدة بيت الداء -لاقيني ولا تطعميني – ليس الجمال بأثوابٍ تزيننا – القناعة كنز لا يفنى – وإذا مرضت فهو يشفين.b2b