مؤتمر "أعداء سورية" يحث مجلس الامن على استخدام القوة العسكرية الغربية بعد تفوق الجيش السوري على عملائهم بالداخل
دعا البيان الختامي لمؤتمر "أعداء الشعب السوري" في باريس مجلس الامن الدولي الى ان يصدر بشكل "عاجل" قرارا ملزما تحت الفصل السابع تدرج فيه خطة عنان للتسوية السلمية والاتفاق الذي تم التوصل اليه في اجتماع مجموعة العمل حول سورية في جنيف الاسبوع الماضي حول آلية انتقال السلطة في سورية.
وأكد البيان الختامي الصادر عن اجتماع باريس في 6 تموز ان المشاركين يطالبون مجلس الامن الدولي بان "يفرض اجراءات" لتأمين احترام هذا القرار( أي استخدام القوة العسكرية لصالح المعارضة) .
ودعا المؤتمر إلى ضرورة "رحيل" الرئيس السوري بشار الاسد، كما أكد المشاركون على تكثيف المساعدة للمعارضة السورية( تسليحها بالصواريخ والطائرات )
وجاء في البيان ان "المشاركين اتفقوا.. على ضرورة استبعاد الاشخاص الذين يمكن ان يزعزع وجودهم مصداقية العملية الانتقالية(اجتثاث المؤيدين).
وشددت الدول المشاركة بمؤتمر باريس على اهمية "تكثيف المساعدة الى المعارضة" السورية، بما في ذلك من خلال تزويدها بوسائل الاتصال (وهو ماتفعله الدول المعادية لسوريا).
كما دعا البيان المعارضة السورية الى "الاستمرار في التركيز على اهدافها المشتركة" ( أي تدمير المؤسسات الحكومية)، وذلك بعد ان اظهر مؤتمر القاهرة لاطياف المعارضة السورية هذا الاسبوع وجود خلافات بين مختلف القوى المعارضة حول المرحلة الانتقالية وحول امكانية التدخل العسكري الاجنبي في سورية ( بسبب تضارب مصالح عملاء الدول المتصارعة على الكعكة السورية).
هذا ويتوقع ان يعقد الاجتماع المقبل للمؤتمرين في المغرب.
المصدر: فرانس برس + البي بي سي
إضافة تعليق جديد