مؤتمر للإصلاح المالي والضريبي في دمشق
افتتح في دمشق أمس مؤتمر «رؤى في الإصلاح المالي والضريبي التجارب والتحديات» بمشاركة كل من لبنان وقطر والأردن ومصر و «صندوق النقد العربي» وممثلين من صندوق النقد والبنك الدوليين.
ويناقش المؤتمر، على مدى يومين، الإصلاح المالي والضريبي ودوره في إعادة توزيع الدخل وتنظيم الاقتصاد والعمل وضبط الإنفاق. ويبحث المشاركون عن الحلول والوسائل الكفيلة لربط الإصلاح المالي والضريبي في تنشيط التجارة البينية العربية.
وقال وزير المال السوري محمد الحسين إن بلاده خطت خطوات حاسمة في تطوير قطاعها المالي حيث استطاعت ضبط عجز الموازنة الحكومية بمعدلات لم تتجاوز خمسة في المئة من إجمالي الناتج المحلي في العام الماضي، و10 في المئة في حال تم استثناء الإيرادات النفطية. بعدما وصل العجز في سنوات سابقة إلى 15.5 في المئة. وعزا السبب إلى زيادة الإيرادات العامة أكثر من 18 في المائة العام الماضي على رغم تراجع الإيرادات النفطية وإلى تبسيط وشفافية الإجراءات.
وقال المدير العام لـ «صندوق النقد العربي» جاسم المناعي: «إن إدخال العمل بالضريبة على القيمة المضافة يشكل احد أهم الخطوات على صعيد إصلاح النظم الضريبية في الدول العربية وتحديثها». وأكد أن الضريبة على القيمة المضافة أصبحت الأداة المرغوبة وفق الممارسات الأفضل المتبعة دولياً في توليد الدخل الضريبي.
وناقش المؤتمر أمس في ثلاث جلسات مواضيع «الإدارة الضريبية الحديثة عرض وتجارب» و «تجارب الدول في تطبيق وتصميم الضريبة على القيمة المضافة»، إضافة إلى «الاتجاهات الحديثة في نظام الدخل الضريبي المتعلق بالشركات والأفراد».
نور الدين الأعثر
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد