مؤسسة الدواجن تستورد 100 ألف بيضة
أكّد مدير عام "مؤسسة الدواجن" سراج خضر، أن المؤسسة استوردت الدفعة الأولى من بيض تفريخ آمات البياض والبالغة حوالي 100 ألف بيضة، وذلك وفقاً للخطة الإنتاجية للمؤسسة لموسم 2014 والمتضمنة (إنتاج 215.5 مليون بيضة مائدة، وتربية مليون و400 ألف فروج يقابله 2 مليون و590 طن فروج حي، وإنتاج 8 ملايين صوص فروج بعمر يوم واحد، و2 مليون و950 ألف صوص بياض بعمر يوم واحد أيضاً).
وأشار لصحيفة "الثورة" الحكومية، إلى أن هذه الدفعة تم استيرادها واستلامها ونقلها إلى منشأة دواجن مدينة حمص، وذلك بهدف ضمان ديمومة العملية الإنتاجية وتأمين حاجة السوق المحلية من هذه المادة.
وأضاف خضر أن المؤسسة ستعمل من خلال منشآتها (حمص وصيدنايا) على إنتاج صوص البياض وتأمين حاجة القطاع العام من مادتي صوص بياض وبيض المائدة، ومن ثم طرح الفائض من هذه الكمية للقطاع الخاص.
وأكد أن الدفعة الثانية من بيض تفريخ آمات البياض والبالغة حوالي 90 ألف بيضة، سيتم استيرادها خلال شهر أيار القادم ووضعها في منشأة صيدنايا في ريف دمشق، مبيناً أن الدفعتين الأولى والثانية ستؤمنان حاجة المؤسسة والقطاعين العام والخاص على حد سواء خلال عام 2014، دون حدوث أي نقص في الكميات كما حصل في عام 2013.
وأشار إلى أن استيراد هذه الكميات، يساعد في تأمين الطلب المتزايدة على مادة بيض المائدة وطرح كميات كبيرة نسبياً تلبي حاجة السوق المحلية، والمساهمة في خلق حالة من التوازن بين العرض والطلب وبالتالي انخفاض سعر المادة.
وأوضح خضر أن قطاع الدواجن في سورية، سيستعيد في القريب عافيته ونشاطه وموقعه المميز على خارطة الإنتاج العربي كماً ونوعاً، سيما وأن الفروج وبيض المائدة السوري يضاهي بجودته ومواصفاته الكثير من المنتجات العالمية، كون هذه المنتجات المحلية المنشأ صحية 100%، وخالية من أي محفزات نمو هرمونية تدخل في تغذية الدجاج البياض والفروج الذين تتم تغذيتهم على أعلاف طبيعية تماماً مكونة من حبوب الذرة الصفراء وكسبة فول الصويا إضافة إلى الأملاح المعدنية والفيتامينات.
يشار إلى أن "مؤسسة الدواجن" كانت عملت مؤخراً على تنفيذ جملة من الإجراءات بهدف تحسين واقع الإنتاج في قطاع الدواجن، عبر تسهيل الإجراءات الفنية والجمركية لعملية استيراد وإدخال بيض التفقيس لجدات وأمات الفروج والبياض، وإعطاء الأولية لتسليم حاجة منشآت الدواجن العامة والخاصة من مصادر الطاقة، وخاصة مادة المازوت والغاز والفحم الحجري.
إضافة تعليق جديد