ما هي الأعضاء التي يُمكن التبرُّع بها؟

إنّ العضو المُتبرَّع به هو أكثر هدية قيِّمة من الممكن أن تعطيها لشخصٍ ما.

بالنسبة لآلاف الناس، فإنَّ مسألة الحياة أو الموت تعتمد على كرم المتبرع الغريب

هنالك أكثر من 119,000 شخص في قائمة انتظار المؤسسة الوطنية لزراعة الأعضاء، وهم يحتاجون إلى عملية زراعة أعضاء لأسباب عديدة.

ولكن، كيف سيستطيع المتبرِّع بأعضائه مساعدتهم حينها؟

هذه قائمة بالأعضاء والأنسجة التي نستطيع التبرُّع بها، طبقًا لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية:

-اليدان والوجه:

اعتبارًا من عام 2014، أصبح بإمكان المتبرعين المتوفين التبرع بوجوههم وأيديهم، ومنذ عام 2005، حصل أكثر من عشرين مريض على عملية زراعة وجه كُلِّية أو جزئية على مستوى العالم وأكثر من 85 حصلوا على يد أو ذراع. وفقًا لتقارير جامعة جون هوبكنز الطبية، فيما يخصّ زراعة الوجه، يجب إجراء تحاليل التطابق للأنسجة والدم من أجل مطابقة المتبرع والمستلم.

إضافة إلى هذا، هنالك تشديد دقيق على مطابقة لون البشرة، الجنس، العرق، وحجم الوجه.

-الأعضاء:

المتبرّع المتوفّي يمكنه التبرّع بالكليتين، الكبد، الرئتين، القلب والبنكرياس، أمّا المتبرعون الأحياء فهم يستطيعون التبرع بكلية واحدة، رئة واحدة، أو جزء من الكبد، البنكرياس، أو الأمعاء.

 -العيون:

يمكن التبرُّع بجزأين من عيون المتبرع المتوفي من أجل مساعدة شخص ما لديه ضرر في عينه بسبب مرض أو إصابة، أو بسبب خلل ولادي.

-الجزء الأوّل هو القرنيّة، وهي الطبقة الخارجية الموجودة في مقدمة العين التي تساعد على تركيز الرؤية، ويمكنك أيضًا التبرع بالصلبة، وهي الطبقة البيضاء الخارجية لمقلة العين.

-الأنسجة:

بإمكان شخص واحد متبرع بأعضائه أن ينقذ حياة 8 أشخاص، ولكن عندما تتبرع بأنسجتك أيضًا يزداد الرقم إلى 50 شخص.
يمكنك التبرع بصمامات القلب، الجلد، العظم، الأوردة، الغضاريف، الأوتار، والأربطة، خلايا الدم الجذعية، دم الحبل السِّرِّي، ونخاع العظم .

يستطيع البالغون الذين يتمتعون بصحة جيدة والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا التبرع بنخاع العظم، والخلايا الجذعية

في دم الحبل السري، وخلايا الدم الجذعية المحيطية.

على عكس التبرع بالقرنية، الذي لا يحتاج إلى المطابقة بين المستلم والمتبرع؛ يجب أن يكون لدى المتبرع بالخلايا الجذعية تطابق دقيق في نوع الأنسجة أو مستضدات الكريات البيضاء.

-الدم والصفيحات الدموية:

التبرع بالدم والصفائح الدموية هو أحد أسهل الطرق للمتبرع الحي في إنقاذ الحياة.

الأشخاص المتمتعون بصحة جيدة مؤهلون للتبرع بالدم كل 56 يوم والصفيحات الدموية كل أربعة أسابيع.