ماذا تحضر ميليشيات هيئة تحرير الشام على جبهة القنيطرة
* على مدار ال 48 ساعة الماضية يبدو واضحاً في ميدان القنيطرة؛ أن شيئاً ما تحضره ميليشيات هيئة تحرير الشام وعلى رأسها جبهة النصرة ومن يدور في فلكها كتجمع الحرمون وفرسان الجولان، الفصيلين الأكثر ارتباطاً بالعدو الإسرائيلي.
* الميليشيات قامت خلال اليومين الماضيين بما يشبه الاستطلاع الناري واختبار جدية رد الجيش على محورين رئيسيين في الخارطة "أوفانيا، تل الحمرية" الأول على اتجاه غرب خان أرنبة، والثاني على اتجاه جنوب حضر في الريف الشمالي، مع بقاء الهدوء الحذر على المحور الثالث وهو مدينة البعث.
* المعلومات تتحدث عن محور تشتيت على اتجاه قوس النبعة _ أوفانيا، والتركيز على حضر وسرايا الجيش المنتشرة بمحيطها في حال شن هجوم قوي "وكل ما ورد في هذه الفقرة هو بسياق دراسة معمقة لسلوك المسلحين على مدار السنوات الماضية، من قبل قادة الميدان في الجيش والقوات الرديفة العاملة في القنيطرة".
* جبهة النصرة حاولت نقل الذخيرة على الطريق الحربي دوار العلم _ الحميدية؛ فتصدى لها الجيش، بينما قوات "تجمع الحرمون" التابعة للعميل إياد مورو كانت تبيِّت نية الهجوم على محاور حرفا _ المقروصة _ التلول الحمر، وتم التعامل معها بقصف عنيف من قبل مروحيات الجيش السوري خلال الساعات ال 24 الماضية في الضهر الأسود، ومزرعة بيت جن، إضافة لاستهداف قلعة النصرة الأخيرة في الغوطة الغربية بلدة مغر المير.
* سرايا الجيش بأتم الجهوزية، ومدفعية "المقداد" حاضرة، ولجان حضر لا شيء يقلقها، والقوات الرديفة في خان أرنبة اعتادت على هذا النوع من التحشيدات _ وفي أسوأ الأحوال_ المعارك.
* القوات الروسية لم تنتشر على خطوط "خفض التصعيد" حتى اللحظة.
جعفر ميا
إضافة تعليق جديد