متظاهرو الأردن يطالبون حكومتهم بإصلاحات سياسية واقتصادية
توجهت مظاهرة نظمها إسلاميون ويساريون في الأردن نحو مبنى السفارة المصرية للإعراب عن تأييدهم للمصريين المطالبين بسقوط حكم الرئيس المصري حسني مبارك.
وتتألف المظاهرة من نحو 3 آلاف شخص كانوا يعتصمون أمام مقر رئاسة الوزراء الأردنية مطالبين حكومتهم بإصلاحات سياسية واقتصادية.
ومظاهرة الجمعة هي الأخيرة في سلسلة مظاهرات ينظمها معارضون لسياسات الحكومة الاقتصادية ومطالبون بالصلاح السياسي في البلاد.
ودفعت الاحتجاجات ومجريات الأحداث مؤخرا في تونس ومصر إلى إعلان الملك الأردني إقالة حكومة سمير الرفاعي وتكليف معروف البخيت بتشكيل حكومة تقوم "باصلاحات سياسية حقيقية".
وقال بيان رسمي ان الملك قبل استقالة حكومة الرفاعي وكلف مستشاره السابق للشؤون العسكرية معروف البخيت بتشكيل حكومة.
ومعروف البخيت ذو خلفية عسكرية وكان مديرا للمخابرات العسكرية الاردنية من قبل وسبق ان شغل منصب رئيس الوزراء قبل بضعة سنوات.
وجاء في كتاب التكليف ان مهمة الحكومة الجديدة ستكون "اتخاذ خطوات عملية وسريعة وملموسة، لإطلاق مسيرة إصلاح سياسي حقيقي، تعكس رؤية الملك الإصلاحية."
وكان البخيت قد اصطدم مع المعارضة السياسية في البلاد عام 2007 ، بعد ان اتهمت المعارضة الحكومة بتزوير الإنتخابات البلدية والنيابية.
وفي تعليق على تكليف البخيت نقلت وكالة رويترز عن عدنان ابو عودة، رئيس الديوان الملكي السابق، قوله ان اختيار البخيت خطوة ايجابية من جانب الملك في استجابته لمطالب الشعب.
وقال عودة: "انه الفيروس نفسه الذي اصاب تونس ومصر ويصيب كل الدول العربية والاختلاف بين بلد واخر هو في مدى المناعة فقط".
لكن تعيين البخيت لم يلق ترحيبا من اطياف مختلفة في الاردن، بل على العكس اعتبره البعض تطورا سلبيا.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد