مجزرة تركية في مدينة الباب
ارتكبت قوات النظام التركي مجزرة راح ضحيتها العديد من الأطفال والنساء خلال عدوانها المتواصل على الأراضي السورية بذريعة محاربتها تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يقوم بسرقة النفط السوري وتهريبه إلى الأراضي التركية بالتنسيق مع نظام أردوغان.
وذكرت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أن مدفعية النظام التركي وطيرانه الحربي قصفا الأحياء السكنية في مدينة الباب ما أسفر عن استشهاد 24 شخصا بينهم 11 طفلا دون سن الثامنة و8 نساء.
وأفادت المصادر بأن الاعتداء خلف أضرارا كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية للمدينة.
واستشهد 9 مدنيين وأصيب 57 آخرون بجروح ووقع دمار في المنازل والممتلكات في الـ11 من الشهر الماضي خلال اعتداء قوات النظام التركي على مدينة الباب وبلدتي بزاعة وتادف بريف حلب الشمالي الشرقي وارتكب طيران النظام التركي في ال23 من كانون الأول الماضي مجزرتين راح ضحيتهما أكثر من 88 مدنيا وعشرات الجرحى في مدينة الباب شمال شرق مدينة حلب بنحو 38 كم.
ويعمل نظام أردوغان على إحلال مجموعات إرهابية تابعة له مكان إرهابيي “داعش” في ريف حلب الشمالي وذلك تحت مزاعم الحرب على التنظيم التكفيري المعروف بشراكته معه في سرقة النفط والغاز السوري متجاهلا القرارات الدولية القاضية بتجفيف منابع الإرهاب واغلاق الحدود ومنع تدفق المرتزقة إلى سورية وتجريم الاتجار بالنفط والغاز مع التنظيمات الإرهابية.
وكالات
إضافة تعليق جديد