مجلس الأمن يطالب "الاندوف" التأقلم مع الأوضاع في الجولان دون إدانة للمسلحين
طلب مجلس الأمن الدولي، أمس، من القوة الدولية في الجولان السوري المحتل (الاندوف) أن يتأقلم عديدها مع الأوضاع ميدانياً، من أجل التخفيف من المخاطر التي يتعرض لها جنودها مع الاستمرار في تأدية مهمتها.
وقد أرغمت "جبهة النصرة"، التي أصبحت تسيطر على غالبية المنطقة المحررة من الجولان، قوة الأمم المتحدة على إخلاء غالبية مواقعها في هذا القطاع. وبعد احتجاز عناصر الوحدة الفيجية والإفراج عنها، قررت الفيليبين سحب عناصرها وعددهم 344 جندياً قبل انتهاء المدة المحددة.
وأعلن مجلس الأمن، في بيان، أنه "يلاحظ بقلق تدهور الأمن" في منطقة عمليات القوة، مؤكداً ضرورة أن "يتأقلم عديد القوة بكل ليونة من أجل تقليل المخاطر التي يتعرّض لها طاقم الأمم المتحدة إلى أقصى حد ممكن".
وطلب المجلس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إعداد تقرير خلال مهلة 30 يوماً حول الإجراءات الواجب "اتخاذها للحفاظ على قدرات القوة للقيام بمهامها". وشدّد على ضرورة أن تخلي المجموعات المسلحة "جميع مراكز قوة فض الاشتباك ومعبر القنيطرة وتعيد الآليات والأسلحة والمعدات التي استولت عليها من قوة الأمم المتحدة".
وطالب المجلس، الذي جدّد مهمة القوة لستة أشهر، الدول التي "تتمتع بنفوذ" ممارسة ضغوط على المسلحين لكي يكفوا عن تهديد القبعات الزرق. وشدّد على بقاء القوة ووسائلها الدفاعية "بالمستوى الضروري للسماح لها بالقيام بمهامها على أكمل وجه".
(ا ف ب)
إضافة تعليق جديد