مجموعة تابعة لـ«القاعدة» تتبنى تفجير الميدان في دمشق
تبنت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة أمس التفجير الانتحاري في حي الميدان في دمشق في 6 كانون الثاني الماضي، وأدى إلى مقتل 26 شخصاً.
وقالت مجموعة «جبهة النصرة»، في شريط فيديو نشر على مواقع الكترونية إسلامية بعنوان «غزوة الثأر» إن «العملية الاستشهادية» جاءت رداً على انتهاكات النظام السوري ضد النساء.
وتضمن الشريط المصور من 45 دقيقة صور انفجار قوي تحت جسر وقرب حافلات، ما لبثت أن اندلعت النيران قربها وفر من داخلها ومن حولها عدد من الرجال، قال الشريط إنهم «عناصر امن النظام». كما تضمن كلاما مسجلا لشخص تم تمويه وجهه وقد حمل رشاشاً في يده وعرف عنه بأنه «الاستشهادي أبو البراء الشامي» الذي قال انه قرر «تلبية نداء امرأة دخل عليها خمسة من الشبيحة وقتلوا ولدها».
وظهرت المرأة التي أعلنت «الجبهة» أنها انتقمت لها بانفجار دمشق في أول الشريط منقبة بالأسود وتحمل قرآنا. وقالت إن اسمها أم عبد الله ولها ولد وحيد، وأنها من إحدى قرى محافظة حمص. وروت أنها كانت في منزلها مع ابنها «عندما دخل إلى المنزل خمسة مسلحين في 6 أيار 2011. سألوا عن السلاح وفتشوا المنزل وخربوه وهددوني بذبح ابني». وأضافت «مزقوا ثيابي، احرقوا جسمي بالسجائر، واغتصبوني، الخمسة اغتصبوني».
المصدر: السفير+ أ ف ب
إضافة تعليق جديد