محكمة سعودية تقتضي برجم زانية حتى الموت
قضى 3 قضاة في جلسة مشتركة بالمحكمة العامة بحائل في السعودية بالحكم برجم امرأة من جنسية غير عربية حتى الموت بعد أن أقرت بارتكابها "الزنا" والحمل سفاحا أمام القضاة في 4 جلسات متتالية خلال عام من القبض عليها، ورفضت المرأة التي كانت متزوجة من رجل مسن سعودي توفي قبل 6 سنوات تقديم نقض للحكم الذي صدر بحقها رغبة منها في "تطهير" نفسها و"بحثا" عن الجنة.
وذكرت المرأة البالغة من العمر (39 عاما) التي أنجبت 4 أطفال، 3 من زوجها السعودي المتوفى، والرابع بعد وفاته بـ(3) سنوات في بداية التحقيق أنها أقدمت على الزنا لأنها لم تتمكن من الزواج بعد وفاة زوجها لعدم وجود الولي الذي تعتبر موافقته من شروط عقد النكاح، وذلك وفقا للتقرير الذي أعده الزميل خضيرالشريهي من صحيفة "الوطن" السعودية.
وكانت تلك المرأة حصلت على الجنسية السعودية في وقت سابق وقد أمضت أكثر من (18عاما) في السعودية بعد زواجها, وعاشت مع أولادها في بيت طيني متهالك عقب وفاة زوجها، ثم انتقلت إلى منزل مجاور لأحد المساجد في وسط مدينة حائل بعد أن منحها إياه أحد المحسنين، وقبض عليها في شهر رمضان العام الماضي بتهمة الحمل السفاح بعد أن أنجبت طفلة في أحد المستوصفات الخاصة، وأودع أبناؤها الأربعة في مركز التأهيل الشامل في إحدى المناطق، فيما أودعت هي في سجن حائل العام.
وأكد أحد المواطنين من ساكني الحي الذي سكنت المرأة فيه أن وضع الأسرة بعد وفاة الأب كان سيئا وصعبا، وأنهم كانوا يعيشون على الصدقات التي يجود بها المحسنون بين وقت وآخر، وقال: من المفترض أن تخضع لفحص طبي للتأكد من قواها العقلية ومدى أهليتها، وبالتالي ينظر لمسؤوليتها عن أقوالها.
المصدر: العربية نت
إضافة تعليق جديد