مدير عام “ابن خلدون” للأمراض النفسية يتحدث عن تجربته بعد شفائه من كورونا

19-07-2020

مدير عام “ابن خلدون” للأمراض النفسية يتحدث عن تجربته بعد شفائه من كورونا

أكد مدير عام “مستشفى ابن خلدون للأمراض النفسية والعقلية” الدكتور محمد بسام حايك إثر شفائه من فيروس كورونا أن التحلي بالعطف ضرورة ملحة للتصدي لممارسات وصمة الوباء، الذي يصيب المجتمع وليس أفراداً محددين، ورأى أن “تقاسم الحقائق” من أشخاص أصيبوا ب “كوفيد- ١٩” مهم جداً لتفادي العدوى والاستعداد لها، ولإظهار التضامن مع المتضررين مع تجنب المبالغة والتضخيم.

وبيّن حايك أنه نهل من وحي تجربته وخصوصية الإقامة في العزل عبرأساليب الحياة “لنحمي أنفسنا وأهلنا ومجتمعنا، قدر الإمكان، من هذا الوباء الداهم، وخصوصاً أن قدرنا هو العمل الدائم في خدمة الناس والمجتمع”، ولفت إلى ضرورة التقيد “بالاحترازات الواجبة من الأطباء المخالطين للمرضى، والتشديد على فرض مسافات أمان بين المواطنين وبيننا وبين من نحب حفاظاً على أرواحهم قبل أرواحنا وأن نستغني عن المصافحة والتقبيل والتزام وضع الكمامة وغسيل اليدين، وأساليب رفع المناعة كالرياضة والغذاء الصحي والنوم السليم قبل أن نلوم الآخرين على إصابتنا بالمرض”.

وأضاف حايك: “الحمد لله الذي بفضله يبدّل العسر يسراً، كانت أيام جمعت معاني لم نكن لندركها لو لم نخضها عن قرب، أيام إجازة وتهذيب ورضى واشتياق، إنها أيام الحجر، ختامها أيام شفاء منّها الله علينا بفضله وكرمه”.

وأوضح أن العدوى لا تأتي من المرضى ذوي الأعراض الواضحة “إنما من الأشخاص اللاعرضيين، وما أكثرهم، ولا أحد بمنأى عن هذا الفيروس فلا تتهم أحداً به، الفيروس ينتشر، وكثير من المرضى لا يراجعون المشافي بسبب الخوف والوصمة مما يصعّب الحالة”، ورجا “التوقُف عن التندر من الوباء والتنمّر من مرضاه، والاستعداد الجيد له وتقديم الدعم الطبي والمجتمعي كاملاً للمرضى، والتشجيع على اتباع تعليمات وزارة الصحة، لأن الاكتشاف المبكر للمرض يحدّ من قوته وانتشاره، وبذلك نحمي أنفسنا ومجتمعنا”.

 

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...