مرتادو أماكن العبادة أكثر عرضة للسمنة

أشارت دراسة طريفة إلى أن الذين يحرصون على أداء الفرائض الدينية، يميلون إلى أن تكون الإصابة بالسمنة لديهم أكثر من سواهم.
وأقرت الدراسة بأن الأسباب غير واضحة بشكل كامل، ولكن يعتقد أنها على صلة بتمتع تلك الشريحة بعلاقات اجتماعية واسعة وقوية مع سائر المرتادين لمراكز العبادة، تدفعها إلى تلبية الكثير من الدعوات والموائد الحافلة بالأطعمة الدسمة.
وذكرت الدراسة أن هذه النتائج مفاجئة من حيث طبيعتها، إذ كان يعتقد أن الشريحة التي تحافظ على أداء الفرائض الدينية تتمتع بصحة أفضل من سواها بسبب الراحة النفسية التي تشعر بها من جهة، وتراجع نسبة المقبلين بينها على التدخين والكحول.
وحسب الباحثين في جامعة نورثوسترن، فإن الدراسات التي شملت أوضاع 2400 شخص على مدار 18 سنة، فإن الذين ارتادوا أماكن العبادة لمرة واحدة على الأقل أسبوعياً كانوا عرضة للإصابة بالسمنة أكثر بمرتين من الذين لا يرتادون تلك الأماكن.
ولفت الطبيب ماثيو فرنشتاين، إلى أن أماكن العبادة يمكنها أن تقدم فرصة مثالية أيضاً للمساعدة على الحد من الوزن، إذا جرى استهدافها من حملات توعية للقيام بتنفيذ حميات غذائية جماعية.
وقال فرنشتاين، إنه قرر القيام بتجربة للتأكد من وجهة نظره، ونقلت مجلة «تايم» الشقيقة لـCNN عنه قوله إنه بدأ يقصد كنيسة في شيكاغو برفقة مجموعة من زملائه، في محاولة لنشر التوعية الصحية بين المصليّن.

المصدر: وكالات