مسؤول عراقي يقف خلف تفجير وزارة البلديات ببغداد
قال عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي يوم الثلاثاء ان التحقيقات التي جرت بشأن الانفجار الذي وقع داخل مبنى وزارة البلديات يوم الاثنين والذي كاد يودي بحياته اظهرت ان شخصا مسؤولا كان وراء الحادث وان محاولات تجرى لالقاء القبض عليه.
وقال عبد المهدي في أول تصريح منذ تفجيرات يوم الاثنين "كنا في حفل تكريم نخبة من الموظفين المتميزين في وزارة البلديات.. وعندما انتهى الوزير (وزير البلديات) من القاء كلمته وعندما كنت اتقدم باتجاهه حدث انفجار في القاعة."
واضاف عبد المهدي ان الانفجار "أدى الى استشهاد عدد وجرح عدد اخر.. والحمد لله لم نصب الا بخدوش بسيطة."
أدلى عبد المهدي بهذه التصريحات لقناة تلفزيون الفرات التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ولم يظهر على عبد المهدي اي اصابات.
كانت مصادر رسمية أعلنت يوم الاثنين ان انفجارا وقع داخل قاعة للاحتفالات في مبنى وزارة البلديات والاشغال العامة حيث كان عبد المهدي يحضر احتفالا كانت تقيمه الوزارة لتكريم عدد من الموظفين المتميزين بها.
وقالت الشرطة العراقية ان ستة اشخاص كانوا داخل القاعة قتلوا من بينهم ثلاثة من المديرين في الوزارة واصابة واحد وثلاثين اخرين من بينهم وزير البلديات رياض غريب.
وأعلنت الشرطة ان عبد المهدي اصيب بجروح طفيفة نتيجة لارتطامه باحد جدران القاعة بسبب قوة الانفجار وانه نقل الى مستشفى بن سينا داخل المنطقة الخضراء لتلقي العلاج.
واعلنت الشرطة انها باشرت تحقيقا لمعرفة تفاصيل وملابسات الحادث.
وقال عبد المهدي دون الادلاء بتفاصيل عن هوية المسؤول ان "تحقيقا مباشرا حصل.. وتم الوصول الى تشخيص شخصية فاعله... وهو ايضا اصيب بجروح.. وهناك مسعى لالقاء القبض عليه." واضاف "هناك محاولات لمعرفة الكيفية التي جرت فيها الحادثة."
ويشغل عبد المهدي منصب نائب رئيس الجمهورية وهو قيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي يرأسه عبد العزيز الحكيم رئيس قائمة الائتلاف العراقي الشيعي الموحد أكبر التكتلات البرلمانية.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد