مصورة نيجيرية تتفنن في تسليط الضوء على الجمال الأفريقي!
في عالم مليء بثقافات ولغات وأعراق مختلفة، أصبحنا جميعًا نشترك في سمة واحدة رغم تلك الاختلافات، وهي التنوع.
وفي حين أن الكثيرين يميلون إلى العنصرية، يسعى بعض المصورين إلى تسليط الضوء على جمال التنوع بين البشر من خلال عدستهم، ومن بينهم مصورة نيجيرية موهوبة.
تثير بيسولا موفيولوا بامويوا الجدل على الإنترنت بصورها المميزة والتي تكشف الوجه الآخر للتنوع والجمال الفريد الذي يتميز به كل فرد عن غيره، وخاصة الجمال الأسمر أو الأفريقي.
لطالما كان التصوير شغف "بيسولا"، وجعلته مركز حياتها المهنية في عام 2012، ولديها الآن شركة "بي إم بي" (BMB) للتصوير في لاغوس بنيجيريا.
ومؤخرًا، نشرت مجلة "ميت دان" مجموعة مميزة من الصور تسلط الضوء على الجمال الأفريقي بمختلف أشكاله، من خلال عدسة "بيسولا".
تتصدر المجموعة صورة "جار"، الطفلة النيجيرية ذات الـ5 أعوام التي حصلت على لقب أجمل طفلة في العالم، والتي ظهرت إلى العالم بفضل عدسة "بيسولا"، إضافة إلى صورة أخرى لشقيقتها "جومي" ومن بين الصور، يمكنك رؤية شابة سمراء جميلة ذات شعر، لم يمنع إصابتها بالحروق، "بيسولا" من إبراز جمالها الفريد.
لم تنطو صور "بيسولا" على الفتيات الشابات فقط، بل تضمنت سيدةً عجوزا وأطفالا، كما يمكنك رؤية رجال أيضًا في الصور.
إضافة إلى التنوع في النوع، تميزت المجموعة بصور تكشف الجمال الإنثوي بمختلف أشكاله، سواء كانت الفتاة تكشف عن شعرها أو ترتدي طرحة بسيطة لتغطية رأسها.
وعلى الرغم من أن صور "بيسولا" تركز على الجمال الأسمر أو الأفريقي، إلا أنها لم تتردد في أن يكون أشخاص أفارقه "ألبينو" أو مهق ضمن أبطال مجموعتها، والتي من بينهم فتاة من الالبينو تظهر بإطلالة مستوحاة من مارلين مونرو.
وتعليقًا على صورها الفريدة، قالت "بيسولا": "كل أفراد البشر يتميزون بجمال خاص بهم، فليس هناك أي شيء من صنع الله يكون قبيحًا، فحتى ما قد يعتبره الآخرين بشعًا جدًا، يحمل جمالًا خاصًا به يجذبني".
إضافة تعليق جديد