مقتل أبو عنتر المصري بعد ساعات على دخوله سوريا
لم يمض على دخوله الاراضي السورية سوى أقل من 24 ساعة، فسقط قتيلاً، مع أنه أمضى حوالي 20 عاماً في القتال في أفغانستان.
هو أبو عنتر المصري، من مقاتلي الرعيل الأول في أفغانستان وأحد المقربين من زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن، وكذلك من زعيم "القاعدة" في الشيشان خطّاب (ثامر السويلم) الذي تحول إلى أسطورة بين "الجهاديين"، والذي قتل بالسم في العام 2002.
وبحسب المعلومات، فإن أبا عنتر المصري قصد سوريا بهدف الانضمام إلى كتيبة "صقور العز"، التي تتخذ من ريف اللاذقية الشمالي مقراً لها، ويقودها السعودي عبدالواحد الملقب بـ"صقر الجهاد"، لكنه سرعان ما قتل بسبب قصف مدفعي من الجيش السوري استهدف المنطقة التي كان يخطط للإقامة فيها.
ويعتبر أبو عنتر من الشخصيات البارزة في الرعيل الأول من المقاتلين العرب في أفغانستان، وكان في ضيافة "المهاجرين والأنصار" في بيشاور، وعمل بنفسه على إدخال مئات المقاتلين إلى أفغانستان حتى أطلق عليه بعضهم لقب "بوابة جلال آباد"، مشيرين إلى أن علاقته كانت قوية مع القبائل الباكستانية على الحدود. وقد سجن في مصر لمدة 14 عاماً في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقتل مع أبي عنتر قيادي آخر في "صقور العز" هو أبو عمارة الشرعي، واسمه الحقيقي حمزة الكثيري، سعودي الجنسية. وكان أبو عمارة "أميراً شرعياً في جيش المهاجرين والأنصار" الذي يقوده عمر الشيشاني، كما استلم منصب "الأمير الشرعي لحلب" في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وذلك قبل تعرضه للخطف من قبل "لواء أحرار سوريا" ومن ثم انشقاقه عن "داعش" وانضمامه إلى "صقور العز" واستلام منصب "أمير شرعي" فيها بريف اللاذقية.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد