مقتل طفلين فلسطينيين بنيران إسرائيلية

قالت مصادر فلسطينية إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على طفلين فلسطينيين فأردوهما قتيلين شمالي قطاع غزة يوم الجمعة.

وقدّرت المصادر أن الطفلين كانا في حوالي الثالثة عشرة من العمر، إلاّ أنّها لم تحدد هويتهما أو أي تفاصيل أخرى تتعلق بهما.

أمّا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فقال إن الجنود أطلقوا النار على عدد من الفلسطينيين كانوا متواجدين بالقرب من الجدار الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة.

وأضاف المتحدث أن الفلسطينيين كانوا يزحفون باتجاه الجدار قرب بيت لاهيا "ولم يردوا على الدعوات المتكررة لهم بالتوقف، بل قاموا بزرع جهاز مشبوه بالقرب من الجدار".

وأضاف متحدث إسرائيلي آخر: "لقد قمنا بتحديد ثلاثة أشخاص أطلقت النيران عليهم، فأصيب الأول بجروح خفيفة، بينما أسعف الثاني إلى مستشفى داخل إسرائيل."

وأضاف أن شخصين آخرين أخليا من قبل موظفي إسعاف فلسطينيين، لكنهما فارقا الحياة.

ويقول موظفون في مستشفى غزة إن الطفلين تعرضا لإصابات في الصدر أدت إلى وفاتهما.

وقال موظفي المستشفى إن الطفلين واظبا في الفترة الأخيرة على التردد على المنطقة القريبة من الجدار وذلك بهدف جمع قطع الحديد الخردة.

وكان فلسطينيان قد أصيبا في غارة إسرائيلية على شمالي غزة يوم الخميس. وقالت إسرائيل إن الغارة استهدفت مواقع لإطلاق الصواريخ يستخدمها المسلحون الفلسطينيون.

وقال الجيش الاسرائيلي إن صاروخين أطلقا في وقت سابق على إسرائيل، ولكنهما لم يسفرا عن وقوع إصابات أو خسائر.

وقالت حركة الجهاد الاسلامي إن فلسطينيين أصيبا بجروح طفيفة في هجوم مدفعي إسرائيلي على بلدة بيت حانون شمال القطاع، ولكن الجيش نفى استخدام المدفعية في تلك المنطقة.

يذكر أن حوالي 50 فلسطينيا، أغلبهم من المدنيين، لقوا حتفهم مؤخرا في الغارات الاسرائيلية المستمرة منذ أسبوعين على غزة، فيما قتل إسرائيليان في الهجمات الصاروخية التي أطلقها مسلحون فلسطينيون على إسرائيل.

ومن جانبها، شنت إسرائيل غارات جوية إلى جانب عمليات ميدانية محدودة في غزة، واعتقلت العشرات من السياسيين التابعين لحماس.

ومن المتوقع أن تأتي الجولة الأخيرة من أعمال العنف على رأس جدول أعمال لقاء رئيس الحكومة الاسرائيلية إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأسبوع القادم.

المصدر: وكالات