مقتل وجرح عشرات العراقيين وإصابة جنديين أمريكيين

قتل وجرح عشرات العراقيين أمس في تفجيرات وأعمال عنف، فيما جرح جنديان أمريكيان، في وقت قال مرصد قانوني عراقي إن شهر مارس/ آذار المنصرم الأعنف في العراق هذا العام، مشيراً في تقريره الشهري إلى ارتفاع عدد القتلى والجرحى بين أجهزة الأمن واستمرار استهداف المدنيين بالقتل أو الاختطاف، فضلا عن ازدياد في الضحايا بين الأطفال والنساء.

ففي ديالى قتل 3 مدنيين، فيما دمرت سبع مركبات مدنية في انفجار استهدف معرضا للسيارات في مدينة بعقوبة، فيما خطف مسلحون شخصين في مدينة راوة.

وذكرت شرطة محافظة الأنبار أن جنديين أمريكيين أصيبا في انفجار عبوة ناسفة واحترقت سيارتهما من نوع همفي غربي المحافظة.

وفي محافظة نينوى، أصيب 5 من الشرطة ومدني في انفجار عبوة ناسفة في حديقة الشهداء وسط مدينة الموصل، فيما أصيب 4 جنود عراقيين في انفجار قنبلة زرعت بالطريق في عربتهم، بينما انفجرت ثالثة موضوعة على عربة خشبية، مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص في جنوب الموصل، وذكرت شرطة المدينة أن أحد مسلحي دولة العراق الإسلامية اعتقل وأصيب 6 أشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة، في حادثين منفصلين.

وفي كركوك، انفجرت قنبلة مزروعة في سيارة متوقفة مما أدى إلى إصابة 9 أشخاص.

وعثر في مدينة السليمانية بإقليم كردستان على رفات شخصين أثناء العمل في مشروع للصرف الصحي في حي البلدية وسط المدينة، فيما أصيب ضابط برتبة نقيب من جهاز الأمن الوطني في محافظة النجف. وعلى خلفية التدهور الأمني في العراق، قال مرصد الحقوق والحريات العراقي ان شهر مارس/ آذار المنصرم يعد الأعنف في العراق منذ مطلع العام الجاري بعدما شهد أعمال عنف أسفرت عن سقوط ألف و230 ضحية بين قتيل وجريح.

وأكد التقرير أن من بين الضحايا الذين ارتفعت اعدادهم أولئك الذين سقطوا بنيران القوات الأمريكية، وكشف عن ارتفاع عدد الجثث التي يتم العثور عليها لمغدورين من بينهم معتقلون أفرجت القوات الأمريكية أو الحكومية عنهم فضلا عن عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان.

وفي إطار الكشف عن العمليات غير القانونية في العراق، قال تقرير المرصد إن الشهر المنصرم شهد تنفيذ القوات الأمنية الحكومية عمليات اعتقال عشوائية وغير قانونية أسفرت عن اعتقال 1897 شخصا في أنحاء البلاد.

وفي سياق متصل، تخلى عناصر قوات عشائرية في محافظة بابل عن مهامهم الأمنية نظرا لعدم صرف رواتبهم من قبل الحكومة العراقية. وقال مصدر في شرطة المحافظة إن قوات عشائرية مسلحة تتولى حماية 13 منطقة أمنية تخلت عن مهامها وانسحبت كليا احتجاجا على عدم صرف الحكومة لرواتبهم، فيما تولت قوات الشرطة المحلية المهام الأمنية في تلك المناطق.

المصدر: وكالات