مقتل 16 شخصا على الأقل في اعتداءات طائفية في شمال نيجيريا
قتل ستة عشر شخصا على الأقل على يد مهاجمين مسلحين، كما أشعلت النار في عشرات المنازل في بلدة "تافاوا باليوا" بولاية "بوشي" في شمال نيجيريا، وذلك حسبما أعلنت الشرطة في المنطقة مساء الجمعة.
ويعتقد أن عمليات القتل هذه هي انتقام من حوادث قتل سابقة على خلفيات طائفية وقعت في نفس المنطقة ، وإن كانت الشرطة تقول إنها لم تتمكن بعد من معرفة مرتكبي الهجمات.
والجدير بالذكر أن تلك المنطقة كانت مسرحا لاشتباكات طائفية دامية بين المسلمين والمسيحيين خلال السنوات القليلة الماضية، لإن ولاية بوشي تقع في الحزام الأوسط من نيجيريا وعلى حدود ولاية "بلاتو" في وسط البلاد، حيث تلتقي الأغلبية المسلمة التي تعيش في الشمال مع الأغلبية المسيحية في الجنوب ، كما أن أبناء عديد من العرقيات القبلية والأديان المحلية يعيشون جنبا إلى جنب في تلك المنطقة.
ويعزى التوتر إلى سنوات من السخط بين مختلف العرقيات النيجيرية وخاصة المسيحيين الذين يرغبون في الحصول على نصيب أكبر من ثروات البلاد الطبيعية الواسعة، وخاصة البترول والاراضي الزراعية ، ويقولون إن المهاجرين والمستوطنين الجدد القادمون من الشمال المسلم ينافسونهم في تلك الثروات.
وكان أكثر من 500 شخص على الأقل قد قتلوا في أعمال عنف دامية أعقبت الأعلان عن فوز الرئيس جودلاك جوناثان، وهو مسيحي من الشمال ، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة على خصمه المسلم محمدو بيهاري.
وقد تعهد جودلاك جوناثان فور توليه منصبه بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة الأطياف النجيرية بهدف وأد الفتنة الطائفية في البلاد.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد