مقتل 24 وإصابة 29 في مدينة الصدر
أعلنت الشرطة العراقية مقتل ما لا يقل عن 34 شخصا وإصابة أكثر من 29 آخرين بانفجار سيارة ملغومة استهدفت مستودعا للكيروسين في مدينة الصدر ذات الأغلبية الشيعية ببغداد.
وفي بغداد فإن غالبية الضحايا كانوا من النساء اللاتي وقفن في صفوف للحصول على اسطوانات الغاز التي تستخدم في الطهي.
وتوقع مسؤولون أمريكيون زيادة العنف في العراق خلال شهر رمضان الذي بدأ عند السنة في العراق، بينما يبدأ الشيعة صيامهم الاحد.
واعتبر هجوم الاحد الاكثر دموية في العراق منذ عدة أسابيع.
وقال مسؤول بالشرطة العراقية إن 29 شخصا على الاقل أصيبوا في التفجير وإنه من المرجح أن يرتفع عدد القتلى.
وأشار تقرير صدر مؤخرا عن الامم المتحدة إلى ارتفاع مروع في أعداد القتلى في العراق حيث قتل حوالي 3600 مدني في شهر يوليو تموز وأكثر من 3000 في أغسطس آب هذا العام.
وفي تطور آخر أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي إن القوات الامريكية والعراقية ألقت القبض على زعيم تنظيم أنصار السنة منتصر حمود عليوي الجبوري واثنين من مساعديه في المقدادية الواقعة على بعد 80 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد.
ويعد تنظيم أنصار السنة أحد أعنف الجماعات السنية المسلحة في البلاد والذي يعتقد مسؤوليته عن عدد من التفجيرات الانتحارية والاختطافات وعمليات قطع الرؤوس.
وفي موقع الهجوم بمدينة الصدر، استخدم الناس الأغطية لنقل المصابين إلى سيارات الإسعاف، والتي نقلتهم إلى مستشفى الصدر العام.
وتحدث أحد شهود العيان عن هول الهجوم قائلا "ماذا فعل هؤلاء؟ المدنيون المساكين كانوا يحاولون الحصول على الكيروسين والبنزين، وكانوا جميعا من النساء والأطفال".
يذكر أن مدينة الصدر الشيعية أحد معاقل ميليشيا جيش المهدي المتهمة بالمسؤولية عن أعمال عنف.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن مراسلنا يقول إنه على الأرجح هجوم طائفي آخر، فمدينة الصدر شهدت تزايدا لعمليات العنف والعنف المضاد بين الشيعة والسنة.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد