مليون دولار لترميم 20 مدرسة لاستقبال اللاجئين الراغبين في العودة للوطن
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية رئيسة الجنة العليا للإغاثة كندة الشماط أن «ملف حلب» كان له النصيب الأكبر في اجتماع اللجنة أمس وذلك نتيجة الأوضاع الإنسانية، مشيرة إلى أن كميات كبيرة من الطحين سيتم شحنها بالتنسيق مع الهلال الأحمر إلى المناطق التي تعاني نقصاً شديداً في المساعدات الإنسانية.
وقالت الشماط إنه خلال اجتماع للجنة عقد أمس أرجع سبب تأخر «بطاقات الإغاثة الموحدة» إلى بناء منظومة البيانات، موضحة أنه مع قرب انتهاء خطة الاستجابة لعام 2013 يتم العمل على تقيم عمل الجمعيات الخيرية وسيتم سحب عمل بعض الجمعيات بناء على النتائج.
ورداً على سؤال حول أوضاع المهجرين خارج البلاد أوضحت الشماط: الحكومة تبذل جهود كبيرة في هذا الموضوع وقدمت الضمانات لجميع الراغبين بالعودة، وقد عاد أعداد كبيرة منهم للوطن بالفعل، ولدينا مراكز إقامة مؤقتة لمن يودون العودة إن لم يكن لديه منزل.
وكشفت الشماط عن أن خطة الاستجابة للعام القادم تتضمن مشروعاً يتم التنسيق مع المنظمات الدولية لترميم 20 مدرسة تكلفة كل مدرسة قرابة 50 ألف دولار، وعن تقديم 40 ألف حقيبة مدرسية إضافية خلال الفترة القادمة.
من جهته أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين لشؤون المنظمات حسام الدين آلا بأن دور الحكومة السورية حتى الآن ينحصر حالياً بالموافقة على مقترحات وبرامج المنظمات الإغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة، مشيراً إلى ضرورة الانتقال إلى دور إيجابي أكثر فعالية.
وناقش اجتماع اللجنة بحضور ممثلين عن الوزارات المعنية مختلف الجوانب المتعلقة بعملها، وتم التطرق للوضع مدينة حلب وضرورة مضاعفة الجهود وتلبية الاحتياجات في المدينة وما يمكن للمنظمات الدولية القيام به تدعيما لجهود الحكومة وتلبية الاحتياجات المحافظة.
ونوه آلا بوجود جملة من المشاريع والتحضيرات لخطة الاستجابة القادمة لعام 2014، وسيتم وضع آليات لتنظيم التوزيع للمنظمات الأهلية وغير الأهلية ودور المخاتير ورؤساء البلديات.
وأقترح آلا برنامجاً زمنياً يبدأ بعد انتهاء فترة العيد، حيث سيتم عقد اجتماعات متتالية للجنة مع الوزارات المعنية بالعمل الإغاثي على التوالي تمهيداً لاجتماع نهائي موسع مع الأمم المتحدة منتصف تشرين الثاني لإقرار خطة الاستجابة للعام القادم.
عمار الياسين
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد