موت مؤسس الخوذ البيضاء هل يعني انتهاء دورها في سورية ؟
أكد مدير منظمة ” الخوذ البيضاء ” رائد الصالح أن البريطاني جيمس لو ميسورييه، الذي وجد أمس الاثنين ميتاً قرب منزله في إسطنبول كان مسؤولاً عن تمويل المنظمة، لافتاً إلى أن ميسورييه مات مقتولاً.
ونقلت وكالة “عربي اليوم” عن الصالح قوله: “إن جيمس لو ميسورييه أحد مؤسسي الخوذ البيضاء الذي قتل أمس الاثنين في تركيا كان مسؤولاً عن تمويل ستين بالمئة من إجمالي تمويل المنظمة”.
وأضاف الصالح أن ” الخوذ البيضاء كانت تتلقى دعماً من المنظمة التي يديرها لو ميسورييه يشمل تدريب ومعدات وآليات وإسعاف وحتى تطوير، وليس من الممكن تحديد أسباب وفاة لو ميسورييه بدقة” لافتاً أنهم ينتظرون انتهاء التحقيق وظهور نتائجه للتأكد إن كانت عملية تصفية أو انتحار.
كما نقلت الوكالة عن ناشطين قولهم: “إن التمويل والدعم الذي كان يقدمه الأخير للخوذ البيضاء من المرجح أنه سينتهي بموته، في حين أن اغتيال مؤسس المنظمة يعني حرق كرتها نهائياً وإخراجها من المشهد السوري”.
وسبق أن تحدث الصالح عن انحسار الدعم المالي لـ”الخوذ البيضاء” لافتاً إلى أن الدول التي كانت تقدم الدعم لم تلق النتيجة المطلوبة من عمل المنظمة.
يشار إلى أن الكثير من التقارير الاستخباراتية أكدت مسؤولية “الخوذ البيضاء” عن الاستفزازات الكيميائية التي تحضرها “جبهة النصرة” في إدلب ومنها عدة تقارير صدرت عن وزارة الدفاع الروسية وعن خبراء أجانب، إضافة إلى العثور في مراكزها التي كانت موجودة في الغوطة الشرقية لدمشق ودرعا على مواد كيماوية، كما تم تهريب عناصر هذه المنظمة من درعا إلى الأردن عبر الكيان الإسرائيلي، وذلك قبيل استعادة الجيش السوري لسيطرته على المحافظة.
إضافة تعليق جديد