موسم الإشاعات قادم.. و"صحافة صفراء" تروّج لأزمات أخرى
على هامش أزمة المحروقات المؤقتة في سوريا، ينتشر أخبار مجهولة المصدر تتحدث عن أزمات أخرى تتعلق بمنتجات غذائية وصناعية، وتحرّض الشارع على الإدخار وشراء كميات إضافية من الحاجات الأساسية.
وتبنى المصادر التي يظهر أنها تتبع لجهة واحدة، روايتها المزعومة على رواية "العقوبات الاقتصادية المفروضة التي أدت لشح البنزين" وتزيد عليها عبارات أخرى هدفها التهويل مثل "الكوارث، الأصعب قادم، أزمات طويلة الأمد".
وأكد مصدر محلي لـ«شام إف إم» إن أزمة المحروقات مؤقتة وستشهد انفراجاً خلال أيام قليلة، كما أن العقوبات الاقتصادية لا تؤثر على باقي القطاعات لاعتماد سوريا على الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بكل الغذائيات الرئيسية.
ونجحت أكثر من 1800 ورشة بالعودة للعمل في دمشق وحلب خلال العام الماضي، ما دفع عجلة الصناعة المحلية أيضاً، من ملابس وغيرها من الحاجيات الأساسية.
ويؤكد المصدر أن الحصار يدفع نحو الرقي بالإنتاج المحلي والاعتماد على الذات، علما أن للحكومة "أصدقاؤها وطرقها" في تأمين كل الموارد بما في ذلك المحروقات.
يذكر أن الإشاعة تنتشر في الأزمات بشكل أكبر، مستغلين الاستمالات العاطفية لدى الشارع، وحاجته للمعلومات والأخبار.
مع الحرص على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية والصحف والإذاعات المحلية.
وتؤكد «شام إف إم» على الالتزام مع جمهورها بالشفافية المطلقة في التعاطي مع كل الأخبار والأنباء المتعلقة بالمواطن وحياته المعيشية.
شام إف إم
إضافة تعليق جديد