نانسي عجرم سفيرة للنوايا الحسنة في «اليونيسيف»
انضمت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم إلى الفنان المصري محمود قابيل لتصبح بذلك سفيرة «اليونيسيف» الثابتة في المنطقة، وأول سفيرة امرأة فيها. هذا ما أعلنت عنه سيجريد كاج مديرة مكتب «اليونسيف» للشرق الاوسط وشمال افريقيا، في مؤتمر صحافي عقد ظهر أمس في فندق «جفينور روتانا».
وأعلنت كاج ان نانسي، التي سبق وقدمت ألبوماً ناجحاً للأطفال بعنوان «شخبط شخابيط» واختبرت شعور الأمومة منذ أشهر معدودة، ستساهم «في تسليط الضوء على قضايا الأطفال، خصوصا تلك المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة والحماية من الأذى وضمان مشاركة اليافعين في القضايا التي تمسهم».
وبهذا تنضم عجرم إلى الممثل المصري قابيل الذي يحمل هذا اللقب منذ أواخر عام 2003. وكان قابيل قد وجّه رسالة إلى عجرم من مخيم للاجئين في اليمن جاء فيها «اتمنى ان نلتقي قريبا ونعمل معاً من أجل حقوق الطفل ومن أجل تعليم البنات والأمهات، من أجل كل قضية تهم الأطفال، الف مبروك وجودك معنا».
بدورها، تحدثت عجرم معتبرة ان «هذا الامر كان بمثابة حلم بالنسبة إلي وبإذن الله تحقق. لقد حققت نجاحات كثيرة في حياتي ونلت جوائز مهمة من الدول العربية والغربية.. أعتبر تعييني اليوم سفيرة للنوايا الحسنة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا أهم حلم وأجمل حدث حصل معي كفنانة وكإنسانة وكأم».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد