نتياهو أمام ثلاثة خيارات لحل معضلة ليبرمان
الجمل: تقول بعض المصادر الإسرائيلية العليمة أن بنيامين نتينياهو بعد عودته من جولته الأوروبية الحالية سيتفرغ لمعالجة ملف وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان الذي يمثل الحليف الرئيسي وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" وأضافت المعلومات أن نتينياهو أصبح أكثر انزعاجاً من الطريقة التي يتعامل بها ليبرمان مع أجندة السياسة الخارجية الإسرائيلية ومحتوى التصريحات التي ظل يطلقها ول بالمقابل وظلت تجلب لإسرائيل المزيد من انتقادات الأطراف الخارجية.
تشير التوقعات إلى أن معالجة نتينياهو لملف ليبرمان ستتضمن ثلاثة خيارات:
• الإبقاء على ليبرمان وزيراً للخارجية لكن مع إلزامه بالمزيد من الضوابط والقيود التي تحدد حركته وتصريحاته، وهو خيار من الصعب على ليبرمان قبوله بسبب طبيعته الشخصية وتوجهاته المتطرفة.
• إقصاء ليبرمان وإخراجه نهائياً من الحكومة، وهو خيار يعتمد على مدى قدرة نتينياهو في المناورة وإحلال كتلة ليبرمان بكتلة أخرى لا تقل عنها وبالضرورة فلا بد أن تكون الكتلة الجديد بقيادة تسيبي ليفني وهو أمر مستبعد لأن ليفني ترفض في المشاركة في أي حكومة ما لم تكن هي رئيس الوزراء، والثانية بقيادة شاؤول موفاز وهو الاحتمال الأكثر قرباً فموفاز يرتبط بعلاقات وثيقة مع نتينياهو إضافة إلى أنه ظل يسعى للتمرد على زعامة تسيبي ليفني لحزب كاديما.
• إقالة ليبرمان من الخارجية وإعطائه منصباً وزارياً آخر وهو أيضاً من الخيارات المحتملة طالما أن ليبرمان نفسه لن يستطيع أن يقرر بشكل نهائي إبقاء نواب كتلته ضمن الائتلاف مع الليكود لأن مجرد محاولته الخروج من الحكومة قد يترب عليه حدوث انقسام داخل حزبه ما بين أطراف تؤيد الاستمرار والحفاظ على المناصب وأطراف أخرى تفضل الخروج.
الجمل
إضافة تعليق جديد