ندوة "تنظيم العمل المعلوماتي في سورية"

أنطلقت فعاليات الندوة السنوية للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، برعاية السيد الدكتور عمرو سالم، وزير الاتصالات والتقانة، تحت عنوان "تنظيم العمل المعلوماتي في سورية".
دأبت الجمعية على تنظيم هذه الندوات العلمية، منذ العام 1996، وحرصت على اختيار مواضيع تتعلق بمتطلبات تنمية المعلوماتية وانتشارها على مستوى القطر. فعنونت ندوتها الأولى "واقع المعلوماتية في سورية، وملامح تطويرها"، ثم كانت الندوة العلمية الثانية بعنوان "واقع المعلوماتية وآفاق تطويرها في قطاع الإعلام والسياحة والكهرباء"، ثم ندوة أخرى حول "المعلوماتية في التعليم العالي".
كما أقامت الجمعية ثلاثة مؤتمرات دولية، حول "المعلوماتية في الإدارة والخدمات العامة" و"التقانات المعلوماتية والتحديات المستقبلية في الدول النامية"، ثم "دور المعلوماتية في الحدّ من آثار الفقر".
واليوم، تسعى الجمعية، أكثر من أي وقت مضى، إلى توحيد جهود العاملين في قطاع المعلوماتية، والإفادة من خبراتهم العلمية والعملية، والإسهام مع الجهات المعنية في القطر في رسم معالم البيئة الممكِّنة لنمو قطاع المعلوماتية وازدهاره.
ومن هنا تأتي أهمية هذه الندوة التي تتزامن مع إعداد وزارة الاتصالات والتقانة لعدد من القوانين المتعلقة بقطاع المعلوماتية، مثل قانون التوقيع الالكتروني.
تهدف هذه الندوة إلى رصد متطلبات البيئة التنظيمية والتشريعية الواجب توافرها، بالإطلاع على تجارب بعض الدول العربية، مثل مصر، والأردن، ولبنان، وتونس، والسودان. كما تهدف إلى إبراز دور المعايير العالمية في رفع سوية المنتج البرمجي، وضمان جودته، ونشر الوعي بأهمية الاعتمادية والجودة، ودور الهيئات التعليمية في بناء القدرات الوطنية وفق برامج تحقق المعايير العالمية.
ومن ناحية أخرى، تسعى الجمعية، عبر هذه الندوة، إلى إطلاق الحوار حول العرض والطلب في سوق صناعة البرمجيات في سورية، وبيان سبل المواءمة بينهما على نحو يحقق الفائدة لجميع الجهات العاملة في هذا المجال.
ولتحقيق هذه الأهداف، وزَّعت اللجنة العلمية الأوراق على 5 جلسات كما يلي :
- الجلسة الأولى : تجارب العمل المعلوماتي في العالم
- الجلسة الثانية : الاعتمادية والتعليم العالي
- الجلسة الثالثة : تنظيم العمل المعلوماتي
- الجلسة الرابعة : صناعة البرمجيات
- الجلسة الخامسة : تحديات العمل المعلوماتي في سورية
تتضمن الندوة أيضاً جلستي حوار. تركّز الأولى على صناعة البرمجيات، وتُخصَّص الجلسة الثانية لمناقشة المقترحات والتوصيات.
تتمنى اللجنة العلمية للندوة النجاح، وللمشاركين كل الفائدة.

عن اللجّنة العلمية
د. محمّد نوّار العوّا

الجمل