نواب أردنيون يرفضون المشاركة في محاربة "داعش"
طالب 21 نائباً أردنياً، أمس، حكومة بلدهم عدم إشراك المملكة في أي حرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش"، معتبرين أن "هذه الحرب ليست حربنا".
وقال النواب، الذين يمثلون مختلف التوجهات في المجلس الذي يضم 150 نائبا، في مذكرة موجهة إلى رئيس المجلس عاطف الطراونة، "نطالب الحكومة بعدم الاشتراك مع أي طرف، يريد الزج بالأردن تحت شعار القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي بسط سيطرته على أجزاء واسعة من العراق وسوريا".
كما طالب النواب الحكومة "بعدم التنسيق مع أي طرف بهذا الخصوص". واعتبروا أن "هذه الحرب ليست حربنا، لذلك نرفض رفضا قاطعا أي إسهام أردني في معركة ليست بمعركتنا"، مشيرين إلى أن "كل جهة تقلع شوكها بأيديها".
وقال النائب خليل عطية، الذي تبنى المذكرة، "لا نريد الانسياق وراء تحالفات دولية مع أي طرف خارج الأردن، ولسنا معنيين في حرب ليست حربنا، ومقاتلة أي تنظيم خارج الحدود الأردنية". وأضاف "جيشنا قادر على حماية حدودنا، ورد أي اعتداء، وهو بالمرصاد لكل من يعتدي، ونحن نثق به ونحن معه للدفاع عن بلدنا".
(ا ف ب)
إضافة تعليق جديد