نيويورك: استئناف المفاوضات النووية
استأنفت إيران ومجموعة «5+1» المفاوضات في نيويورك، أمس، سعياً لتحقيق تقدم في الملف النووي الإيراني، لكن من دون مؤشر قوي على التوصل إلى تسوية سريعة.
وعقدت المحادثات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بعد يومين من الاتصالات الثنائية الأميركية ـ الإيرانية، وبعد اجتماع عقد بين الأميركيين والأوروبيين للتنسيق. وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية محمد جواد ظريف ووفد الدول الكبرى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايتها كاثرين أشتون.
وحددت طهران ومجموعة «5+1» مهلة حتى 24 تشرين الثاني المقبل، للتوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وتوقع مسؤول أميركي رفيع المستوى أن تستمر المحادثات حتى نهاية الأسبوع المقبل على مستويات مختلفة، بما في ذلك على مستوى وزاري لاغتنام وجود قادة دول العالم في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال إن «العديدين منا لم يصلوا إلى نيويورك متفائلين جداً، لكن من الواضح أن الجميع حضر بنية العمل»، واصفاً المفاوضات بأنها «صعبة جداً».
وأعلن أن واشنطن لا تزال تشترط على إيران لرفع العقوبات أن «تتخذ تدابير مقنعة، وقابلة للتحقق، تثبت أن برنامجها النووي سلمي حصراً».
وبددت التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين أميركيين وإيرانيين الأمل في تحقيق تقدم. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن واشنطن «لا تفكر سوى» بإبقاء العقوبات على طهران، وإن الكونغرس يعارض أي اتفاق مع إيران «لأن ذلك سيفرض عليه رفع العقوبات»، مشيراً إلى أن «الإيرانيين حذرون جداً حيال الأميركيين».
وكالات
إضافة تعليق جديد