واشنطن: لا أدلة على دعم الســودان للإرهــاب
قال المبعوث الخاص الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن أمس، انه ليس هناك دلائل تدعم اعتبار الولايات المتحدة السودان دولة راعية للإرهاب، كما شدد على ما قاله سابقا بأن الوضع في دارفور لم يعد يتناسب مع توصيف «الابادة الجماعية»، وطالب بتخفيف العقوبات عن الخرطوم.
وأعلن غرايشن خلال جلسة لمجلس الشيوخ الأميركي ان العقوبات الأميركية المرتبطة بما أسماه «قرارا سياسيا» يدرج السودان في لائحة الدول الراعية للإرهاب، تعرقل عمله وعمل الآخرين في إعادة إعمار البنى التحتية لهذا البلد الأفريقي الممزق بسبب الحروب.
كما كرر غرايشن موقفه السابق الذي أغضب السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس، معتبرا أن «الوضع في دارفور لم يعد يعتبر إبادة جماعية» وأن «هناك فرقا كبيرا بين ما كان يجري في عامي 2003 و2004 ، وما يجري اليوم».
وأكد ان حكومة الخرطوم متعاونة في مجال مكافحة الإرهاب كما قال أنه «في مرحلة ما علينا أن نخفف العقوبات لكي نتمكن من فعل ما نحتاج إلى فعله».
في المقابل، قال أعضاء مجلس الشيوخ أنهم سيناقشون معلومات استخباراتية دقيقة عن تعاون السودان في مكافحة الإرهاب وموضوع العقوبات في جلسة مغلقة مع غرايشن.
المصدر: أ ب
إضافة تعليق جديد